Menu
تخوف صهيوني من قانون المقاطعة التونسي

تخوف صهيوني من قانون المقاطعة التونسي

  قــاوم- قسم المتابعة: قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الثلاثاء إن "المستوى السياسي في الكيان الصهيوني يراقب بقلق التطورات في العالم العربي، ويحذر منذ أسابيع من احتمالات تحول الربيع العربي إلى واقع كئيب بالنسبة للكيان الصهيوني " .  وأشارت الصحيفة إلى أن أول ثمار الربيع العربي تأتي من تونس حيث يعتزم البرلمان التونسي الجديد إقرار قانون "معارضة الصهيونية ومقاطعة الكيان الصهيوني "، وهو بند يحظى بدعم من الحزبين الأكبر في البلاد بعد إبعاد زين العابدين بن علي "النهضة الإسلامي" و"التجمع الديمقراطي".  وأعربت وزارة الخارجية الصهيونية عن خشيتها من تفشي عدوى عداء "إسرائيل" في دول أخرى بالشرق الأوسط، الأمر الذي سيضع الاستقرار بالمنطقة في خطر.  وذكرت الصحيفة أن القلق الصهيوني نابع من أن إقرار قانون كهذا يأتي من دولة معتدلة نسبيًا، ولا يوجد لها صراع مع الكيان الصهيوني ، كما أن العلاقة بين البلدان شهدت تعاون غير معلن منذ توقيع اتفاق أوسلو.    ونقلت الصحيفة عن مسئول سياسي رفيع قوله إن"إقرار الدستور التونسي الجديد سيضر أيضًا بأمن اليهود المقيمين في تونس، وأن جهات متطرفة ستفهم البند الخاص بالكيان الصهيوني بشكل آخر".   وكانت وزارة الخارجية الصهيونية عقدت الاثنين جلسة نقاش برئاسة مديرة فرع الشرق الأوسط أفيفا رزشختر ، وتم بلورة توصيات للمستوى السياسي وإقرار خطة عمل للضغط على تونس من أجل وقف إدراج هذا البند في الدستور الجديد.  وشددت الوزارة على أنه في حال إقرار هذا البند في الدستور التونسي، فإن ذلك سيكون له تداعيات سلبية بالنسبة للكيان الصهيوني في دول أخرى في الشرق الأوسط.  وتتضمن التوصيات الضغط على تونس بمساعدة دول غربية ذات ثقل سياسي، وممارسة ضغوط عليها أيضًا من خلال منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الدولية OECD وعن طريق منظمة دول البحر المتوسط.