الاحتلال الصهيوني قتل 20 صحفيًّا فلسطينيًّا خلال العقد الماضي

قــاوم- غزة : أطلق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) حملة بمناسبة " اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب" لقتلة الصحفيين حول العالم، والتي تتركز حول ضرورة محاسبة الاحتلال على قتل الصحفيين في فلسطين. وتاتي الحملة في إطار الحملة العالمية للشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير (IFEX) للمطالبة بمحاسبة قتلة الصحافيين في مختلف بلدان العالم.  وكان أعضاء (IFEX) الذين يمثلون 95 مؤسسة دولية وإقليمية ووطنية، ومن بينهم مركز مدى الذي يشغل عضوية المجلس التنفيذي للشبكة، قد اختاروا خلال مؤتمرهم العام الذي عقد في حزيران الماضي في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم 23 تشرين الثاني من كل عام يومًا لإنهاء الإفلات من العقاب، لمصادفته  الذكرى السنوية لهجوم كان الأكثر دموية على الصحافيين في التاريخ الحديث، وهو: مجزرة ماجوينداناو في الفلبين عام  2009 والتي قتل فيها32 صحفيًّا.  وسينفذ مركز مدى -حسب بيانٍ له- عدة أنشطة في هذا الصدد منها إقامة معرض صور لصحفيين تحت الاعتداء في قطاع غزة، وإنتاج بوستر، وفيديو كليب حول الصحفيين الذين قتلوا من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" منذ العام 2000 في فلسطين، والذي بلغ عددهم 20 صحفيًّا.  ودعا مركز مدى جميع المؤسسات الحقوقية والصحفية للمشاركة في هذه الحملة الدولية، والمساهمة في إيصال معاناة الصحفيين في الأراضي الفلسطينية إلى المجتمع الدولي.  وطالب أيضًا المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءات قواتها ومستوطنيها المتواصلة على  الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.  وطالب كذلك بوقف الاعتداءات على الصحفيين في مختلف أرجاء المعمورة، وبشكل خاص في فلسطين، ومحاسبة المسئولين عن الاعتداءات عليهم.