Menu
مؤتمرا صحافي حول مخاطر هدم جسر المغاربة

مؤتمرا صحافي حول مخاطر هدم جسر المغاربة

قاوم – القدس المحتلة : بمشاركة لجنة الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني و إدارة الأوقاف الإسلامية بالإضافة إلى ممثلين عن كافة القوى الوطنية الإسلامية و الوطنية، عقد في مدينة القدس المحتلة مؤتمرا صحافيا حول مخاطر هدم جسر المغاربة.   وتم عرض آخر التطورات المتعلقة بمخطط سلطات الاحتلال الصهيوني لاستكمال هدم طريق باب المغاربة بعد أن كان المستشار القضائي لبلدية أصدر تعليماته بإزالة الجسر الخشبي المؤقت الذي أقامته سلطة الآثار الصهيونية الرابط بين ساحة البراق وباحات المسجد الأقصى المبارك.   وقال حاتم عبد القادر أحد المشاركين في هذا المؤتمر أن تم حفره والقيام به في تلك المنطقة توطئة لإقامة جسر كانت مصادر محلية حذرت من استخدامه في المستقبل بآليات عسكرية ربما تقتحم الأقصى.   وتابع عبد القادر أن هناك تداعيات كبيرة لهذا المخطط، الذي يستهدف الجسر على سور الغربي للمسجد الغربي للأقصى المبارك، بالإضافة إلى المواقع الإسلامية التي سيتم إزالتها من أثار، وإزالة التلة التاريخية يعتبر انتهاك لقدسية و حرمة المسجد الأقصى المبارك، وله تداعيات خطيرة.   وأشار عبد القادر إلى أن هذه القضية ليست وليدة اليوم، بدأت عندما انهار الجسر الخشبي في باب المغاربة و قال الاحتلال الصهيوني أنها سترمم هذا الجسر، وعلما انه من اختصاص الأوقاف الإسلامية وليس اختصاص البلدية، وقد قدم الاحتلال الصهيوني  مخطط للترميم بهدم الجسر القديم و بناء جسر حديدي أشبه بجسر عسكري مما يهدد كل هذه المنطقة.   وقال عبد القادر إن الجانب الفلسطيني والأردني قدما مخطط آخر لتركيب الجسر بما يحافظ على التله التاريخية ورفض الاحتلال الصهيوني هذا المخطط وأصرت على تنفيذ مخططتها، كما رفضت مخطط آخر من قبل اليونسكو، وهذا ما يؤكد أن القضية ليست قضية تغير وإنما تغير المشهد المقدسي في المنطقة الغربية للأقصى، وتهيأه المناخ اللوجستي لاقتحام الحرم القدسي الشريف.   وفي ختام المؤتمر خرج المشاركين بجملة من التوصيات أهمها أن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين لا يشاركهم في ذرة من ترابه أي كان، وأنَّ باب المغاربة جزء لا يتجزأ منه وكل اعتداء على ذرة من ذرات ترابه هو اعتداء عليه.   وتابع المشاركين في توصياتهم أنَّ المؤسسة بصفتها الجهة المحتلة للقدس والمسجد الأقصى المبارك تتحمل كامل المسؤولية أمام القانون الدولي وأمام الأمم المتحدة ومجلسها والأمم قاطبة ، وتتحمل تداعيات هذا السلوك العنجهي الاستكباري الذي لا يحمل إلا معنى الإفساد في الأرض.   حذر المشاركين من أي اعتداء على أي ذرة من ذرات الأقصى وعلى أي معلم من معالمه سواء كان باب المغاربة أو أي جزء آخر منه، مطالبين القيادات العربية والإسلامية ومرجعياتنا الإسلامية للوقوف وقفة تاريخية أمام هذا الصلف العنصري الذي يستهدف المسجد الأقصى المبارك ومحيطه كاملا.