تقرير يؤكد تسارع وتيرة تهويد القدس المحتلة من قبل الاحتلال الصهيوني

  قاوم – وكالات :   أكد تقرير فلسطيني السبت أن الاحتلال الصهيوني سارع من وتيرة تهويد مدينة القدس المحتلة، وذلك بشكل منظم ومخطط. وأوضح المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي أن الحملات الصهيونية المحمومة تتوالى لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة . وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الصهيوني أعلنت طرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية خلافًا للقانون الدولي، فيما تنوي اللجنة الوزارية التشريعية الصهيونية البحث في مشروع قانون إلزام الاحتلال الصهيوني بالاستثمار في توسيع المستوطنات في"إطار النمو الطبيعي" ضمن سلسلة من القوانين العنصرية المتطرفة. وبينت أن وتيرة النشاطات الاستيطانية في القدس المحتلة ومحيطها قد تسارعت، وبالتحديد في حي سلوان الذي يتعرض لتهويد منظم، ومخطط هدفه تغيير معالم المدينة المقدسة وسلخها عن تراثها العربي والإسلامي وتغيير العامل الديمغرافي لصالح الاستيطان إضافة لتهجير المواطنين من خلال زيادة الضغط عليهم سيما في ظل الحديث عن مضاعفة ضريبة "الأرنونا". وذكر التقرير أن ذلك يحول غالبية المواطنين العرب إلى مستأجرين رغم أنهم أصحاب الأرض والمالكين الأصلين في المدينة المقدسة، ويضاف إليها مجموعة كبيرة من الضرائب التي تفرض لصالح بلدية الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة، واستمرار هدم المنازل ومصادرة الأراضي، وسحب هويات المقدسيين. ولفت إلى أن ذلك يأتي أيضًا في ظل استكمال بناء مقاطع إسمنتية جديدة في محيط الحاجز العسكري الصهيوني الجديد الذي يقيمه جيش الاحتلال الصهيوني بدلاً من الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، لفرض أمر واقع جديد وبالتالي حسم مسألة التوازن الديموغرافي لصالح تهويد المدينة المقدسة لطمس معالمها العربية والإسلامية وكل ما عليها. في ذات السياق، نبه التقرير إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني بدأت بضم مساحات واسعة من الأراضي في منطقة شمال وادي الأردن وإلحاقها بكيوتس "ميراف" وهو جزء من حركة الكيبوتس الديني، داخل الكيان الصهيوني حيث تم تغيير مسار جدار الضم والتوسع في المنطقة "ليلتهم" حوالي 1،500 دونم.