Menu
رئيس قسم الأبحاث في هيئة الاستخبارات في جيش الاحتلال الصهيوني ...إيران قادرة على ضربنا

رئيس قسم الأبحاث في هيئة الاستخبارات في جيش الاحتلال الصهيوني ...إيران قادرة على ضربنا

قاوم – وكالات :   قال رئيس قسم الأبحاث في هيئة الاستخبارات في جيش الاحتلال الصهيوني إيتاي بْرون إن لإيران قدرة على إصابة أهداف في جيش الاحتلال الصهيوني انطلاقًا من أراضيها في حين هددت طهران في الماضي بالمس بنا بواسطة جهات ومنظمات تدور في فلكها، في إشارة إلى تنظيم حزب الله اللبناني وتنظيمات فلسطينية. ونقلت الإذاعة الصهيونية عن برون قوله خلال مؤتمر يعقد في مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب": إن "إيران تمتلك صواريخ بعيدة المدى من طراز شهاب"، مشيرًا إلى أن المشروع النووي الإيراني مخصص للأغراض العسكرية. ولفت إلى أن إيران ابتاعت مؤخرًا صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الاحتلال الصهيوني . وذكر موقع "ديبكا" الصهيوني الأسبوع الماضي أن صلب المواجهة بين الاحتلال الصهيوني وإيران يدور حول صاروخ نووي موجه من نوع Kh-55 ويحمل رأسًا نوويًا بقوة 200 كيلو طن، وهو كافٍ لردع الاحتلال الصهيوني عن التفكير بضرب إيران وجعل أمريكا والاحتلال الصهيوني تأخذان تهديدات إيران بمسح الاحتلال الصهيوني عن الوجود على محمل الجد. ونقل الموقع عن وكالة فارس للأنباء الإيرانية تهديدًا هو الأول من نوعه وبمقتضاه أن إيران سوف تبيد الاحتلال الصهيوني بواسطة 4 صواريخ فقط. وبحسب الخبير الإيراني سعد الله زاريا وهو محلل عسكري إيراني كان مقرب من آية الله خامنئي فإن التهديد جدي، ورغم أن موقع ديبكا الصهيوني يقول إن الإصابات لن تكون بهذا العدد المذكور إلا أنها تؤكد أن إيران ابتاعت عام 2005 من السوق السوداء 18 صاروخًا نوويًا من أوكرانيا و3-5 قنابل نووية من بيلاروسيا.    ويقول الموقع إنه في 18 مارس 2005 أعلنت "BCC" البريطانية نقلاً عن مصادر في مكتب الادعاء الأوكراني العام أنه تم تهريب سلاح نووي أوكراني إلى إيران والحديث يدور عن صواريخ "Kh-55"، والمعروفة أيضا باسم "X-55s"، ومداها 2500 كم يمكن لأي طائرة إيرانية عسكرية أن تطلقه علمًا أن المسافة من أطرف الأراضي الإيرانية لفلسطين المحتلة هي 1200 كم فقط، حيث إن هذه الصواريخ تستطيع أن تحمل 200 كيلو طن نووي. وحسب سعد الله زارعي فإن إيران دولة كبيرة لا تستطيع أن تحطمها 100 قنبلة نووية لكن الاحتلال الصهيوني دولة صغيرة يكفيها 4 صواريخ لتنتهي لأن إيران أكبر 80 مرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة بالمساحة. ورغم ذلك فإن شبح الحرب لم يغب تمامًا عن المنطقة، ويقول موقع ديبكا الصهيوني إن جيش الاحتلال الصهيوني تفكر في تأجيل الهجوم على إيران عدة أسابيع أخرى، وأن نتنياهو تحدّث مع أوباما وأن الأخير يرى أن الملف النووي الإيراني يشكل أيضا معضلة اقتصادية عالمية للعالم وأنه يرفض فرض عقوبات على تصدير النفط الإيراني. ويقول الموقع إنها المرة الأولى في التاريخ والتي لا تتمكن أمريكا من استخدام كامل قوتها العسكرية لأن وضعها المالي والاقتصادي في الحضيض ويعاني من أزمات عميقة.