Menu
الجيش الصهيوني يخطط لزيادة قواته على الحدود وفي الضفة والقطاع

الجيش الصهيوني يخطط لزيادة قواته على الحدود وفي الضفة والقطاع

قـــاوم – وكالات :   أفادت تقارير صهيونية أن الجيش يخطط لزيادة تصل إلى 20% في قوات الجيش العاملة في المجال العملاني في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى طول الحدود، مقارنة مع العام الماضي.   وبحسب هيئة أركان الجيش فإن "أعباء المهمات الأمنية" الجارية تلزم بزيادة خدمة وحدات الاحتياط، وعليه فإنه من المقرر استدعاء 10% من كتائب الاحتياط بشكل غير اعتيادي.   وتتذرع هيئة أركان الجيش في تغيير مخططاتها بالتغييرات التي تجري على الحدود، وعلى رأسها الحدود مع مصر في سيناء.   وأضافت التقارير الصهيونية أن الشهور الأخيرة شهدت زيادة ملموسة في محاولات تنفيذ عمليات من الحدود المصرية ضد إهداف صهيونية، مدعية أن ذلك يأتي على خلفية الفوضى التي تسود سيناء وعدم قدرة السلطات المصرية الحالية على السيطرة على ما يجري هناك.   وأشارت المصادر ذاتها في هذا السياق إلى أنه تمت إقامة قيادة عسكرية في الجزء الجنوبي من الحدود، يعمل فيها لواء "هناحال". وتشير تقديرات الجيش إلى أنه سيكون هناك حاجة لنشر قوات على النطاق ذاته لمدة سنة على الأقل، إلى حين استكمال بناء السياج هناك.   وأضافت أنه على الحدود مع سورية في الجولان المحتل تم تعزيز القوات، ولكن على نطاق أقل، وذلك في أعقاب محاولات اجتياز الحدود في يومي "النكسة" و"النكبة".   وتابعت أن الاحتلال عزز من قواته في الضفة الغربية، وذلك في إطار الاستعدادات لاندلاع مظاهرات عنيفة محتملة في أيلول/ سبتمبر الماضي على خلفية المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة. ورغم خفض حجم القوات اليوم إلا أن هيئة الأركان تأخذ بالحسبان إمكانية حصول تصعيد وإعادة تعزيز القوات في الضفة وعلى طول الحدود مع قطاع غزة في العام 2012.