Menu
شركات صهيونية تعد أسرّة للحماية من الصواريخ

شركات صهيونية تعد أسرّة للحماية من الصواريخ

قــاوم- قسم المتابعة : في ظل الانتقادات التي توجه إلى حكومة الكيان الصهيوني بالمماطلة في تحصين المباني والمنشآت والمنازل في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 لحماية مستوطنيها من صواريخ المقاومة الفلسطينية، تبحث شركات صهيونية عن وسائل بديلة لذلك.  وكشف الموقع الالكتروني لجيش الاحتلال الصهيوني أن إحدى الشركات أكملت حديثا اختبارات دقيقة لمواجهة الأخطار المألوفة (الصواريخ) بصناعة أسرة آمنة لهؤلاء في حالة عدم وجود غرف آمنة من الصواريخ خاصة في الشقق السكنية التي لا يمكن تحصينها.  وأوضح أن هذه الأسرة عادية ولكن يمكن تحويلها إلى كوخ محمي خلال حالات الطوارئ، مشيرًا إلى أن الشرطة الصهيونية تطور أيضًا خزانة خاصة تستعمل للتخزين وأنه يمكن استعمالها كغرف آمنة.  وذكر الموقع أن الشركة أجرت قبل نحو 6 أشهر تجارب على السرير والخزانة في مواجهة الانفجارات، وهي الآن تختبر نوعية طلاء خاصة لتمنع تحطم الجدار عند تعرضه للصاروخ، ويمنع التحطم من الصدمات.  وفي سبتمبر الماضي دعت قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية كافة الصهاينة في جنوب الكبان للاحتماء تحت سقفين وليس سقف واحد في حال سماعهم صفارات الإنذار تنذر بإطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو مستوطناتهم ومدنهم. وتحدث الاحتلال مؤخرًا عن امتلاك المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لصواريخ وقذائف ذات رأس حربي كبير مقارنة مع التي كانت تستخدم سابقًا.   ووجهت انتقادات لاذعة إلى حكومة الكيان الصهيوني لمماطلتها في تحصين المباني والمنشآت والمنازل في جنوبي الكيان لمواجهة الصواريخ الفلسطينية.  وتزعم هذه الحكومة أن عملية التحصين تحتاج إلى مالية طائلة، وتحاول التخفيف من الانتقادات التي توجه ضدها بوضع غرف محصنة في الشوارع والطرق والمفترقات.