Menu
لماذا يخشى الكيان خوض عملية برية ضد القطاع؟

لماذا يخشى الكيان خوض عملية برية ضد القطاع؟

قــاوم – وكالات :   أثار التصعيد الصهيوني الأخير ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة العديد من التساؤلات حول ما إذا كان الكيان الصهيوني يهدف لخوض عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة. وبحسب خبير في الشأن الصهيوني، فإن الكيان يخشى خوض عملية برية ضد قطاع غزة لعدة أسباب، ذكرها قائلًا: الأسباب هي : 1.     يتخوف الكيان الصهيوني من شن تلك العملية خوفًا من توتر العلاقات بينه وبين مصر، خاصة وأنه كان حلقة الوصل في صفقة "وفاء الأحرار" بين الجانب الفلسطيني والكيان، مستدلاً بقول مصدر مصري رفيع بأن مصر لن تغمض أعينها في حال قامت دولة الكيان بتلك العملية، وأنه تم إبلاغ الجانب الصهيوني بأن إقدامها على عملية كبيرة ضد القطاع سيؤدي إلى تدهور العلاقات المصرية الصهيونية. 2.     يخشى الكيان خوض حرب في الوقت الحالي لعدم وجود مصوّغات جدية خاصة بعد ثورة الربيع العربي. 3.     العديد من الأمور الأمنية والسياسية تتعلق بهذه القضية خاصة وأن لها تأثير على العلاقة بين الكيان الصهيوني مع إيران وسوريا ولبنان. 4.     لا زالت الروح المعنوية لدى الجنود الصهاينة ضعيفة، بعد تمكن أجهزة الاستخبارات الصهيونية من معرفة مكان شاليط، مما قّلل من ثقتهم بقيادتهم التي توعدت لهم دائمًا بإيجاد مكانه، ومن المتوقع ازدياد هروب الجنود من الخدمة. 5.     الكيان الصهيوني غير مستعد سياسيًا وعسكريًا ولا أمنيًا للتوجّه إلى مواجهة واسعة في قطاع غزة، وبالتالي فهو لا يريد أن ينجرّ إلى شرك التنظيمات المعادية له، والتفكير في ذلك يحتاج المزيد من التخطيط وتحديد أهداف معينة، وليس عشوائيًا كما فعل في الفترات السابقة. 6.     سعى الاحتلال من وراء التصعيد إلى معرفة مدى قوة الأسلحة التي تمتلكها المقاومة، وبعد أن رأى قوة ذلك الأمر خاصة بعد مقتل جندي صهيوني من صواريخ سرايا القدس، فإنه يخشى الإنجرار إلى عملية برية خوفًا من إظهار المقاومة باقي الأسلحة التي ربما لم تظهر كلها، مما يزيد عدد القتلى في صفوف الجيش الصهيوني. 7.     الأوساط الصهيونية تتحدث عن أن ليس فقط حزب الله هو من يمتلك أسلحة تصل للعمق الصهيوني، وأن وتيرة تسلح المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة على شكلها الحالي تعني أن نصف الكيان سيصبح في المستقبل القريب جداً عرضة لتك الصواريخ، وأن قوة الردع للكيان تتآكل في كل مواجهة عسكرية.