Menu
خلال شهر أكتوبر : 13 شهيدًا بنيران قوات الإحتلال الصهيوني

خلال شهر أكتوبر : 13 شهيدًا بنيران قوات الإحتلال الصهيوني

قــاوم- قسم المتابعة : استمرارًا لسياستها القمعية في الأراضي الفلسطينية، واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، ممارساتها العنصرية بحق كل ما هو فلسطيني خلال الشهر المنصرم؛ حيث نفذت عشرات العمليات والتوغلات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية، والتي نتج عنها قتل واعتقال العشرات، فضلًا عما تمارسه دولة الاحتلال وجنودها ومستوطنوها من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين، ومدنهم وقراهم ومزارعهم وبيوتهم من تدمير وتخريب ومصادرة للأراضي وخنق للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وحصار خانق على قطاع غزة. مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، التي تأخذ من مدينة نابلس مقرًّا لها، أصدرت تقريرًا مفصلًا حول اعتداءات الاحتلال الصهيوني خلال الشهر المنصرم، جاءت نتائجه كالتالي: الشهداء.. جميعهم من القطاع، تمت تصفيتهم عن طريق القصف استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر المنصرم 13 مواطنًا فلسطينيًّا، جميعهم من قطاع غزة، وكان لسياسة الاغتيال دورها في عملية تصفيتهم؛ حيث استشهدوا جميعًا بالقصف الجويّ والشهداء هم: المواطن علاء محمد أبو ماضي (26 عامًا) من خان يونس، استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في غارة صهيونية على سيارة مدنية عام 2003، المواطن أحمد سالم العزايرة (22 عامًا)، من بيت حانون، اغتيل في قصف استهدفه بشكل مباشر بينما كان يزرع عبوة ناسفة لدورية قريبًا من معبر بيت حانون، المواطنون باسل غنام وعماد بكير ومحمد عاشور شتات وباسم أبو العطا وجميعهم من رفح، وقد تم اغتيالهم في قصف صهيوني استهدف مجموعة من مقاتلي سرايا القدس هذا بالإضافة إلى اغتيال القيادي أحمد الشيخ خليل وهو أحد أبرز قادة "وحدة الهندسة والتصنيع" في سرايا القدس، والمواطنان سلمان أبو فاطمة (24 عامًا) و سامي أبو السبت (21 عامًا)، وقد اغتيلا في قصف صهيوني استهدف مجموعة من المقاومين من سرايا القدس في مدينة رفح، والمواطنان سهيل جندية ومرضي حجاج، واللذان استهدفتهم طائرات الاحتلال في غارة صهيونية ومجموعة من المقاومين غرب مدينة غزة، وهما أيضًا من سرايا القدس، والمواطنان يوسف أبو عبدو وعلي العقاد من مدينة خان يونس، وقد تم اغتيالهما في غارة صهيونية استهدفت مجموعة من مرابطي كتائب الأنصار خلال قيامها بدورية متابعة. المعتقلون... منهم (26) طفلًا وشابتان فلسطينيتان واصلت قوات الاحتلال حملاتها الاعتقالية خلال شهر (تشرين أول) الماضي؛ حيث اعتقلت أكثر من 250 مواطنًا من بينهم (26) طفلًا فلسطينيًّا معظمهم من بلدة سلوان قرب القدس، كما اعتقلت قوات الاحتلال إضافة إلى هذه الأعداد، عشرات العمال الفلسطينيين من مناطق شتى من الداخل المحتل، وشابتين فلسطينيتين، إحداهما هي المواطنة نبال علي عيسى طقاطقة (20 عامًا) من بيت فجار قرب بيت لحم، التي تم اعتقالها بعد استدعائها للمقابلة في مقر المخابرات الصهيونية في مركز توقيف عصيون، والمواطنة سلوى عبد العزيز أحمد حسان، وقد اعتقلت من قبل الجيش المتمركز على أحد الحواجز بدعوى محاولتها طعن مستوطن صهيوني على مفرق مستوطنات "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم. وقد تميزت الاعتقالات خلال الشهر المنصرف بتصاعدها بحق المواطنين الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية، وخاصة بعد تنفيذ صفقة تبادل الأسرى؛ حيث اعتقلت سلطات الاحتلال منذ تنفيذ الصفقة بتاريخ 18/10/2011 وحتى نهاية الشهر أكثر من 120 مواطنًا.