Menu
الاحتلال الصهيوني يسعى لترحيل 20 تجمعًا بدويًا من ضواحي القدس

الاحتلال الصهيوني يسعى لترحيل 20 تجمعًا بدويًا من ضواحي القدس

قــاوم- قسم المتابعة : أكد تقرير حقوقي أممي، أن قوات الاحتلال الصهيونية، استأنفت عمليات هدم مبانٍ يمتلكها مواطنون فلسطينيون، يسكنون بالضفة الغربية في الأراضي المصنفة "ج"، والتي تتبع أمنيًا وإداريًا لسلطات الاحتلال وفق اتفاقية أوسلو. وحذّر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، ، اليوم الإثنين (31/10)، من مخطط صهيوني لترحيل عشرين مجمعًا بدويًا يقبعون في ضواحي القدس، إلى مناطق في الضفة الغربية المحتلة مع بداية عام 2012. وقال التقرير إن سلطات الاحتلال استهدفت مجمعًا بدويًا في ضواحي القدس، حيث أقدمت مؤخرًا على هدم خيمتين سكنيتين وأربع حظائر للماشية وغرفة في مجمع "الجبعة" البدوي. وأضاف أن "هذه الحملة أدّت إلى تهجير تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، عدا عن هدم مزرعة للدجاج ومبنى صغير وجدار، ومصادرة ست خلايا نحل في قرية عناتا، ما أدى إلى تضرر الظروف المعيشية لثلاثة وثلاثين مواطنًا فلسطينيًا". وأفاد التقرير أن سلطات الاحتلال أصدرت ستة أوامر هدم ضد مبانٍ سكنية وشارع تم ترميمه حديثًا، ومبنى للماشية وبركة مياه زراعية تقع في محافظتي القدس وبيت لحم، بالإضافة إلى إجبار فلسطيني على هدم توسعة لمنزله كانت قيد الإنشاء في واد الجوز بالقدس الشرقية، بعد حصوله على أوامر الهدم وغرامة تبلغ خمسين ألف شيكل. كما رصد التقرير، قيام مستوطنين يهود بسبعة حوادث أدت إلى إصابة أربعة فلسطينيين وتدمير ما يزيد عن مائة وعشرين شجرة زيتون، موضحًا أنّ هذه الحوادث وقعت في سياق موسم قطف الزيتون، من بينها إشعال المستوطنين النار في أربعين شجرة ضمن أراضٍ فلسطينية بالقرب من إحدى المستوطنات، رغم وجود تنسيقات مسبقة وافقت عليها سلطات الاحتلال للسماح للمزارعين بالوصول إلى أراضيهم لقطف أشجار الزيتون.