Menu
وفاءاً لقادة الإنتصار..الأسيران المحرران "غنيم والششنية" في زيارة لعائلة الشهيد الأمين الع

وفاءاً لقادة الإنتصار..الأسيران المحرران "غنيم والششنية" في زيارة لعائلة الشهيد الأمين العام " أبو عوض النيرب" ولعائلة القائد العام للألوية الشهيد "أبو عبد الرحمن حماد "

قــاوم- خاص : زار الأسيران المحرران المجاهد عبد الهادي غنيم " أبو ثائر " والمجاهد زهير الششنية " أبو صلاح " عائلة الشهيد الحاج الأمين العام للجان المقاومة كمال النيرب  " أبو عوض " تقديراً لجهوده في إنجاز إنتصار المقاومة في عملية الوهم المتبدد وما تلاها من إفراج عن الأسرى والأسيرات في السجون الصهيونية خلال صفقة الحرائر وصفقة وفاء الأحرار كما زار الأسيران عائلة الشهيد الشيخ عماد حماد  " أبو عبد الرحمن " القائد العام لألوية الناصر صلاح الدين واحد الأبطال المخططين والمشاركين بعملية " الوهم المتبدد " .   حيث كان في إستقبال الأسيران عوائل الشهداء وعدد من كوادر لجان المقاومة .   المحرر المجاهد عبد الهادي غنيم في لقاء مع مراسل قـــاوم أشاد بدور لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين وبجهادها البطولي الذي أذاق الصهاينة مرارات الهزيمة عبر عمليات جهادية خالدة في تاريخ مقاومة الشعب الفلسطيني من بدايات إقتحام المغتصبات الصهيونية إلى تدمير الميركافاه إلى عملية أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط .   وقال المحرر غنيم نزور اليوم عائلة الشهيد " أبو عوض" والشهيد عماد حماد ونقول لذويهم هم " الشهداء" سبقونا ونحن على خطاهم وإننا جميعا مشاريع شهادة حتى  يكتب الله لنا الانتصار على العدو الصهيوني .   المحرر زهير الششنية قال من الوفاء أن نشكر المجاهدين الأوفياء وفي مقدمتهم الحاج أبو عوض وأبو عطايا وقادة الألوية الأبطال الذي كانوا عند عهدهم للأسرى فتحققت حريتنا بإذن الله عزوجل بعد أن سالت الدماء الطاهرة في معركة تحرير الأسرى والتي إمتدت منذ الطلقة الأولى في عملية " الوهم المتبدد " حتى دخولنا على أرض قطاع غزة مرفوعي الرؤوس ونحن نستنشق عبير الحرية على أرض غزة المقاومة.    وأضاف المحرر المجاهد الششنية لا يمكن أن ننسى الشهيد حامد الرنتيسي والشهيد محمد فروانة والشهيد الحاج أبو عوض وأبو عطايا والشهيد عماد حماد وكل الشهداء الذي شاركوا في صنع ذلك الانتصار الكبير.   وتذكر الأسيران اللحظات الأولى لذا سماعهم نبأ عملية  " الوهم المتبدد " وكيف سجد الأسرى شكرا لله عزوجل عندما جاء في نشرات الأخبار أن المقاومة تمكنت خلال العملية من قتل ثلاثة جنود صهاينة وأسر جندي صهيوني رابع . وقال المحرر عبد الهادي غنيم لقد فتح الله عزوجل باب الأمل من جديد للأسرى عندما ذاع بين الأسرى نبأ أسر الجندي شاليط وكان الدعاء واحد بين كل الأسرى أن يمكن الله للمجاهدين الطريقة في إخفاء الجندي الصهيوني وأن يحفظهم من كيد الصهاينة .   المحرر زهير الششنية أضاف كنا نعيش العملية  " الوهم المتبدد " لحظة بلحظة وكنا في فرح شديد لا يمكن وصفه وكان الخوف يتمكنا أن يستطيع الصهاينة العثور على جنديهم الأسير إلا أن الله وفق المجاهدين وتحقق النصر الكبير الذي أدخل الله به الفرح في كل بيوت فلسطين التي عاشت فرحة عظيمة شاهدناها في عيون الناس يوم أن من الله علينا بالإخلاص والتحرر من السجون الصهيونية . شاهد الصـــور : -