Menu
مستوطن يقر بالإتجار بأعضاء بشرية بالولايات المتحدة

مستوطن يقر بالإتجار بأعضاء بشرية بالولايات المتحدة

قــاوم- قسم المتابعة : أعلن القضاء الأميركي أن مستوطنا صهيونيا أعترف أمس الخميس (27-10) في ولاية نيوجرزي بأنه شارك في عملية اتجار وتهريب أعضاء بشرية في الولايات المتحدة. وأقر المستوطن ليفي إسحق روزنبوم (60 عاما) أمام محكمة فدرالية في ترنتون (نيويورك، شرق) بثلاث تهم وجهت إليه بشأن حيازة أعضاء بشرية وبيعها، وبتهمة رابعة بالتخطيط لذلك. وقال المدعون إن روزنبوم أجرى مفاوضات بين 2006 و2009 في إطار وساطة لبيع ثلاث كلى لمواطنين في نيوجرزي دفعوا بين 120 و150 الف دولار. وقال بول فيشمن المكلف بالتحقيق في القضية أن "روزنبوم اعترف بأنه لم يكن غريبا على تهريب الكلى عندما ضبط في ما أسماه عملية في السوق السوداء للأعضاء البشرية". وأضاف المحقق أن "السوق السوداء للأعضاء البشرية لا تشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة، فحسب بل تجعل العلاج يقتصر على الذين يستطيعون دفع مبالغ أكبر ونحن لن نسمح بهذه الإهانة للكرامة الإنسانية". وكانت شبكة يقوم عليها حاخامات صهاينة قد اكتشفت في نيويورك قبل عامين، وكانت تقوم على شراء الأعضاء البشرية وتهريبها للكيان الصهيوني، كما صدرت اتهامات بسرقة الأعضاء خلال زلزال هاييتي قبل ثلاث سنوات من قبل قوات الاحتلال التي تدخلت كفرق إنقاذ.   يضاف ذلك إلى ما ثبت من خلال تحقيقات صحفية حول تورط ممنهج لسلطات الاحتلال في سرقة أعضاء شهداء فلسطينيين.