Menu
عملية كسر الحصار الاستشهادية

عملية كسر الحصار الاستشهادية

عملية كسر الحصار الاستشهادية المشتركة مقتل ثلاثة صهاينة واستشهاد الفارس الاستشهادي طالب الشهادة حسن سمير عوض ابن ألوية الناصر صلاح الدين   اشتد الحصار الظالم على شعبنا البطل في قطاع غزة كما كل فلسطين, وكان يستهدف بالدرجة الأولى ضرب صمود أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة, وكان من أخطر أهداف الحصار الظالم تنفير الناس من المقاومة والخيار الممثل بالبندقية والصاروخ في مواجهة المحتل الصهيوني ورد عدوانه الإجرامي عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا. رد المقاومة على الحصار الظالم بالبارود والدماء إلا أن المقاومة الفلسطينية وفى مقدمتها لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين كان لها كلمة ممزوجة بالدماء والأشلاء الطاهرة من مجاهديها رفض لواقع الإذلال والحصار وانطلاقا في عالم أوسع وأرحب فيه مرضاه الله والانتصار لدينه والتمسك بعقيدة الجهاد والاستشهاد وتحقيقها أمر واقع في حالة الأمة.   واجهت المقاومة حصار غزة الظالم بمزيد من التمسك بالمقاومة وضرب العدو في كل مكان وبكل ما تملك من إمكانيات حتى يعلم أن لا حصار ولا قتل ولا غيره يستطيع أن يفت في عزيمة المجاهدين الواثقين بنصر الله . تفاصيل العملية في ظل تصاعد العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا في الضفة المحتلة و قطاع غزة و في ظل اشتداد حالة الحصار الظالم على قطاع غزة والذي أصبحت فيه حياة المواطن الفلسطيني جحيما لا يطاق؛ فقد قررنا و في سياق حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا أن نلقن العدو درسا جديدا حتى يتوقف عن غطرسته و تماديه. عملية اقتحام ناجحة في وضح النهار ففي تمام الساعة 14:00 من بعد ظهر أمس الأربعاء 3 ربيع الآخر 1429 هـ الموافق 9 – 4 – 2008 م اقتحمت مجموعة مجاهدة السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة و أرض فلسطين المغتصبة شرق حي الشجاعية الواقع شرق مدينة غزة فيما يسمى معبر نحال عوز حيث استهدف المجاهدون قوة من جيش العدو تقوم بحراسة المكان و الذي يقع مباشرة أمام موقع القيادة الشمالية لجيش العدو. قتل ثلاثة صهاينة حيث تمكنت المجموعة المجاهدة من قتل ثلاثة من حراس الأمن الصهاينة وإصابة عدد آخر– وفق اعترافاته – ثم اشتبكت مع قوة من جيبات الهامر بقذائف الأر.بي.جي و الرشاشات, و قد أصابت بعض هذه القذائف أهدافها بدقة مما أدى لوقوع إصابات محققة في صفوف العدو. وحدات الإسناد تضرب الصهاينة بالقذائف في ذات الوقت كانت وحدات الإسناد الناري للفصائل الثلاثة بدك الموقع وأبراج المراقبة المحيطة به بعشرات قذائف الهاون من عيار 100ملم و عيار 60 ملم و بالرشاشات المتوسطة. و بعد أن أنجز مجاهدونا المقتحمون الأبطال مهمتهم بنجاح تام انسحبوا جميعهم تحت غطاء كثيف من نيران قوة الإسناد . استشهاد الأسد المقتحم حسن عوض و قد تدخلت دبابات العدو القريبة من المكان وهاجمت منطقة العملية بالقذائف والرشاشات مدعومة بطيران الاستطلاع والمروحي الذي أطلق عدة صواريخ نحو المجموعة أثناء انسحابها, نتيجة لذلك استشهد المجاهد المقتحم الجسور : حسن سمير عوض 22عاما أحد مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية . فيما تمكن باقي أفراد المجموعة بالعودة إلي قواعدهم بسلام. ردود فعل الصهاينة واعترفت مصادر الاحتلال الصهيوني, بعملية الاقتحام وأشار موقع ’يشع نيوز’ العبري, بمقتل صهيونيين في العملية, حيث أكد أن المقاومين الذين نفذوا الهجوم نجحوا بالانسحاب من المنطقة دون أن يمسوا بأذى. وأعلن الجيش الصهيوني عن حالة التأهب القصوى في مغتصبة سديروت و مدنية عسقلان المحتلة وجميع الكيبوتسات المحيطة بقطاع غزة إلى أقصى درجه (ج) وذلك في أعقاب عملية الاقتحام الناجحة في كيبوتس ’ناحل عوز’. إذاعة الجيش الإسرائيلي, قالت :’ إن الجيش طلب من سكان كيبوتس ’ناحل عوز’ النزول للملاجئ حتى تنتهي عمليات التمشيط’. العدو الصهيوني يتخبط ويقصف منازل المواطنين ويوقع الشهداء والجرحى ولم يفق العدو الصهيوني من هول الصدمة التي سببتها العملية الاستشهادية الجريئة فصوب سلاح المدفعية وأسلحته الرشاشة على منازل المواطنين شرق الشجاعية بكل إجرام وهمجية مما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء والجرحى من المواطنين الأبرياء . بيان غرفة العمليات حول العملية الاستشهادية كسر الحصار   (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ )بيان صادر عن قيادة غرفة العمليات المشتركة لألوية الناصر صلاح الدين و سرايا القدس و كتائب المجاهدينحول عملية ’ كسر الحصار ’ النوعية البطوليةالتي أدت مقتل ثلاثة صهاينة وارتقاء الشهيد حسن عوض أحد منفذي العملية يا جماهير شعبنا المجاهد.. أيها الصابرين المرابطين:- في ظل تصاعد العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا في الضفة المحتلة و قطاع غزة و في ظل اشتداد حالة الحصار الظالم على قطاع غزة والذي أصبحت فيه حياة المواطن الفلسطيني جحيما لا يطاق؛ فقد قررنا و في سياق حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا أن نلقن العدو درسا جديدا حتى يتوقف عن غطرسته و تماديه. ففي تمام الساعة 14:00 من بعد ظهر أمس الأربعاء 3 ربيع الآخر 1429 هـ الموافق 9 – 4 – 2008 م اقتحمت مجموعة مجاهدة السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة و أرض فلسطين المغتصبة شرق حي الشجاعية الواقع شرق مدينة غزة فيما يسمى معبر نحال عوز حيث استهدف المجاهدون قوة من جيش العدو تقوم بحراسة المكان و الذي يقع مباشرة أمام موقع القيادة الشمالية لجيش العدو. حيث تمكنت المجموعة المجاهدة من قتل ثلاثة من حراس الأمن الصهاينة وإصابة عدد آخر– وفق اعترافاته – ثم اشتبكت مع قوة من جيبات الهامر بقذائف الأر.بي.جي و الرشاشات, و قد أصابت بعض هذه القذائف أهدافها بدقة مما أدى لوقوع إصابات محققة في صفوف العدو. في ذات الوقت كانت وحدات الإسناد الناري للفصائل الثلاثة بدك الموقع وأبراج المراقبة المحيطة به بعشرات قذائف الهاون من عيار 100ملم و عيار 60 ملم و بالرشاشات المتوسطة. و بعد أن أنجز مجاهدونا المقتحمون الأبطال مهمتهم بنجاح تام انسحبوا جميعهم تحت غطاء كثيف من نيران قوة الإسناد . و قد تدخلت دبابات العدو القريبة من المكان وهاجمت منطقة العملية بالقذائف والرشاشات مدعومة بطيران الاستطلاع والمروحي الذي أطلق عدة صواريخ نحو المجموعة أثناء انسحابها, نتيجة لذلك استشهد المجاهد المقتحم الجسور : حسن سمير عوض (22عاما) أحد مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية . فيما تمكن باقي أفراد المجموعة بالعودة الي قواعدهم بسلام. و قد قام العدو المتخبط بعد العملية النوعية بقصف عدة أهداف مما أدى لاستشهاد بعض المدنيين و إصابة العديد من الأطفال . و إننا في ألوية الناصر صلاح الدين و سرايا القدس و كتائب المجاهدين لنؤكد من خلال هذه العملية النوعية على استمرارنا في نهج المقاومة ضد الاحتلال و على قدرتنا على الرد على غطرسة الاحتلال بضربات مؤلمة. كما نؤكد على وحدة المقاومة الفلسطينية في مواجهة كل التحديات و المخاطر التي يمارسها العدو ضد شعبنا في كافة أماكن تواجده . و كما نؤكد أننا لن نقبل الضيم على شعبنا و سنقاتل من أجل كرامته وحريته . اللهم تقبل شهداءنا .. و بارك في سواعد مجاهدينا .. و احفظ شعبنا .. ’ ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين ’قيادة غرفة العمليات المشتركة ألوية الناصر صلاح الدين سرايا القدس كتائب المجاهدين الخميس 4 ربيع الآخر 1429 هـ الموافق 10– 4 – 2008 م