Menu
كي لا ننسى 12 عاما على مجزرة المسجد الأقصى التي راح ضحيتها 20 شهيدا

كي لا ننسى 12 عاما على مجزرة المسجد الأقصى التي راح ضحيتها 20 شهيدا

قــاوم- قسم المتابعة : توافق اليوم الثامن من تشرين الأول أكتوبر ذكرى ارتكاب قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة المسجد الأقصى المبارك عام 1990 داخل باحاته.  المجزرة الصهيونية بدأت حين احتج المصلون على اقتحام مجموعة من المغتصبين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك ممن يسمون أنفسهم "أمناء الهيكل" من باب المغاربة فشرعت قوات الاحتلال الصهيوني بتكثيف تواجدها داخل الأقصى وأطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه المصلين ما أدى إلى استشهاد أكثر من 20 مصل وإصابة العشرات بجراح مختلفة . قوات الاحتلال الصهيوني هاجمت المصلين بشكل همجي ووحشي وأطلق الرصاص الحي من أماكن مرتفعة في الأقصى تجاه المصلين", موضحاً أن الاحتلال أغلق عندها بوابات المسجد ومنع أي شخص من الدخول أو الخروج منه مما عرقل عملية إسعاف الجرحى ونقل جثامين الشهداء. لقد كان مشهداً بشعا يومها وكان المواطنين يقومون بنقل الشهداء على الأكتاف لإخراجهم من المسجد، وكان من بينهم نساء وأطفال وشيوخ". أرادت  قوات الاحتلال الصهيوني تحقيق عدة أغراض من المجزرة، أولها "إغلاق باب المغاربة أمام المصلين وتخصيصه "للمستوطنين"، إضافة إلى منع أهالي قطاع غزة والضفة الغربية من دخوله، وتعزيز الحفريات ومضاعفتها وهو الأمر الذي حصل بالفعل". إلا أن قوات الاحتلال الصهيوني فشلت في كافة مخططاته لأن الفلسطينيون أصروا بعد المجزرة على التوافد إلى المسجد الأقصى بشكل أكبر لحمايته، كما أن الشباب الفلسطيني صمم على التواجد في المدينة المقدس بشكل العام والأقصى على وجه التحديد لمنع الاحتلال من تكرار فعلته الإجرامية.