Menu
في عامها الثاني عشر .. لجان المقاومة شكلت الحارس الأمين لانتفاضة شعبنا وقدمت قادتها الأبطال شهداء في

في عامها الثاني عشر .. لجان المقاومة شكلت الحارس الأمين لانتفاضة شعبنا وقدمت قادتها الأبطال شهداء في المواجهة مع العدو الصهيوني

قــاوم- خاص : 28/9 تاريخ شاهد على حيوية وإنتماء الشباب الفلسطيني لفلسطين ومقدساتها , لقد إنطلقت في هذا التاريخ المبارك ثلة مجاهدة مخلصة من قيادات لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين , من أجل الدفاع عن كرامة الأمة الإسلامية عندما قام المجرم الصهيوني أرئيل شارون بتدنيس المسجد الأقصى المبارك .   لجان المقاومة تدخل عامها الثاني عشر ... لقد شكلت إنطلاقة إنتفاضة الأقصى المباركة إشارة واضحة على رفض كل مشاريع التسوية الهزيلة , جاءت إنتفاضة الأقصى بعد أن أصبح ملحا أن تتحرك الجماهير للدفاع عن مقدساتها , فكان للثلة المجاهدة والطليعة الثورية من قيادات لجان المقاومة , دورها البارز في ميادين الجهاد وإستنهاض الهمم والنفوس , وتحريض الجموع على القتال , والتصدي للعدوان الصهيوني على مقدساتنا , فإنطلقت جماهير شعبنا في مقدمتهم القادة الشهداء أبو عطايا , أبو عوض , أبو الصاعد , أبو عبد الرحمن , أبو يوسف وهشام أبو نصيرة , إسماعيل أبو القمصان وسعدي أبو حسنة وخالد عواجة وخالد أبو طير وغيرهم الكثير من أبناء المقاومة الذين كان لهم الدور البارز في إستمرارية انتفاضة الأقصى بعد أن منحوها ماء الحياة من دمائهم الطاهرة.   لجان المقاومة تدخل عامها الثاني عشر ... لم يكن جزافا هذا الربط التاريخي بين انطلاق لجان المقاومة وإنتفاضة الأقصى , فلقد تصدر أبطال لجان المقاومة ساحات العمل المقاوم في كل ساحات الوطن , نؤكد على هذا الدور البارز للجان المقاومة في إذكاء روح الجهاد والمقاومة وإشعال الانتفاضة  في فلسطين من جديد بعد نكسة أوسلوا ونفق السلطة المظلم دون أن نبخس غيرنا دوره إلا أن التأريخ يرسم لنا معالم بارزة ومحطات رئيسية كانت فيها لجان المقاومة الحارس الأمين على إنتفاضة الأقصى المباركة , ولقد وقفت لجان المقاومة في وجه المؤامرات لإسكات صوت الجماهير وإنتفاضته لصالح مشاريع التسوية الفاشلة .   لجان المقاومة تدخل عامها الثاني عشر ... لقد قدمت لجان المقاومة في مسيرة العطاء المباركة والتي عمرها اليوم 12 عاما , العديد من أقمارها وقادتها شهداء , فكان الأمين العام الأول " أبو عطايا " شهيدا بإذنه الله عزوجل , وصار على نفس الدرب الأمين العام الثاني " أبو عوض النيرب " , والذي قضى في قصف صهيوني غادر على مدينة رفح في شهر رمضان الماضي , إلى جانب كوكبة من قادتها العسكريين , القائد العام للألوية عماد حماد " أبو العبد "  والقائد العام أبو يوسف القوقا , والقائد العسكري الكبير عامر قرموط " أبو الصاعد " وجبر الأخرس قائدها في الضفة المحتلة , وطوابير الإستشهاديين حامد الرنتيسي , عماد أبو سمهدانة , فيصل أبو نقيرة , أحمد أبو جاموس , مروان عمار , بهاء الدين أبو السعيد , محمد الخروبي , حسن عوض , سمير جحا , تلك الدماء والأشلاء الطاهرة     لجان المقاومة تدخل عامها الثاني عشر... واليوم تدخل لجان المقاومة عامها الثاني عشر وهي تتقدم في سبيل الله عزوجل لإستراد حقنا المسلوب وتطهير مقدساتنا المحتلة , وتقدم بكل عنفوان وثقة في ذلك السبيل الواضح من حيث الوسائل والغايات , فلا تبخل عن العطاء والتضحية بقادتها وجنودها مرضاة لله رب العالمين وجهادا في سبيله , من أجل تحيا الأمة ويعود إليها مجدها التليد .