Menu
قوات صهيونية خاصة تختطف النائب أحمد عطون من مقر الصليب الأحمر بالقدس المحتلة

قوات صهيونية خاصة تختطف النائب أحمد عطون من مقر الصليب الأحمر بالقدس المحتلة

قــاوم- القدس المحتلة : اختطفت قوة من المستعربين الصهاينة ظهر اليوم الاثنين (26-9)، النائب المقدسي المهدَّد بالإبعاد أحمد عطون، من خيمة الاعتصام بمقر الصيب الأحمر بالقدس المحتلة. وأفادت زوجة عطون في تصريحاتٍ صحفيةٍ أنها كانت برفقة ابنتها في زيارةٍ لزوجها داخل مقر الصليب، مشيرة إلى أنه وأثناء تحرك النائب باتجاه الخيمة، ولدى مروره بالقرب من الباب الخارجي، سمع جلبة ما، فاقترب من الباب. وأضافت "وبشكل مفاجئ انقض عليه عددٌ من المستعربين، واختطفوه إلى جهة غير معلومة حتى الآن". وبدوره، ذكر محمد صادق مدير مركز إعلام القدس ، أنه وخلال قدوم زوجة النائب عطون لزيارته بصحبة طفلته بتول في مكان الاعتصام بمقر الصليب الأحمر، وتواجد النائب بالقرب من الباب الذي يؤدي الى خارج مقر الصليب، قام ثلاثة أشخاص ملثمون باختطاف النائب عطون ونقله الى إحدى السيارات، قبل حضور قواتٍ من جيش وشرطة الاحتلال إلى المكان. وأضاف صادق أن اقتحام الاحتلال لمؤسسة دولية لها حصانتها يعتبر انتهاكا لجميع القوانين والمواثيق الدولية المتعارف عليها، وأن هذا الاحتلال يخترق كل الخطوط الحمراء دون رادع، واصفًا الخطوة الصهيونية باقتحام مقر الصليب الأحمر واختطاف نائب بأنه ضرب بخلية نحل لإشعال وتوتير الأجواء بالمدينة المحتلة والأراضي الفلسطينية. وكان نواب القدس، ووزيرها السابق (النائب أحمد عطون والنائب محمد طوطح والنائب محمد أبو طير والوزير السابق خالد أبو عرفة)، وهم من كتلة "التغيير والإصلاح"، قد اعتقلوا على يد الاحتلال في عام 2006 لمدة ما يقارب الثلاثة أعوام ونصف العام، وبعد خروجهم من الاعتقال بفترة وجيزة تم تسليمهم قرارات تقضي بإبعادهم عن مدينة القدس وأنه يجب عليهم مغادرة المدينة خلال ثلاثين يومًا، ثم كانت حادثة اعتقال النائب المقدسي محمد أبو طير (الذي تم إبعاده إلى رام الله بعد خروجه من السجن)، حينها لجأ النواب إلى الاعتصام في مقر الصليب الأحمر الدولي في حي الشيخ جرّاح، رفضًا لهذا القرار.