هاآرتس: طلب عباس يعترف بالكيان الصهيوني كدولة يهودية

قــاوم- قسم المتابعة : ذكرت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية أن الطلب الذي قدمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة بها، يتضمن اعترافا بالكيان الصهيوني كـ"دولة يهودية". وأكدت الصحيفة أنها حصلت على نسخة من الطلب، والذي جاء فيه أن العضوية بالأمم المتحدة تستند إلى الحقوق الطبيعية والقانونية والتاريخية للشعب الفلسطيني، وعلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 (قرار التقسيم) والذي صدر في 29 نوفمبر 1947، والذي يتحدث عن "إقامة دولة يهودية إلى جانب دولة عربية". كما يستند الطلب، بحسب الصحيفة العبرية، إلى قرار المجلس الوطني الفلسطيني في نوفمبر 1988، والذي يأتي على ذكر القرار 181، ويشير صراحة إلى وجود دولة يهودية إلى جانب دولة فلسطينية. وأكدت الصحيفة أنه جاء في الطلب أن "دولة فلسطين تكون ملتزمة بالتوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الصهيوني – الفلسطيني الذي يستند إلى حل دولتين تعيشان إلى جانب بعضهما بسلام وأمن". من جهة أخرى سيجري الجيش الصهيوني عملية تقييم اليوم للوضع بشأن استمرار حالة التأهب القصوى في الضفة الغربية، حيث نقلت تقارير عن مصادر بالجيش الصهيوني تأكيدها أن التنسيق الأمني المتواصل مع أجهزة الأمن الفلسطينية منع حصول تصعيد على خلفية خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونقلت "هاآرتس" عن ضباط صهاينة تأكيدهم أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية واجهت بنجاح المظاهرات الكبيرة في مراكز المدن الفلسطينية، ولم تسمح لها بالوصول إلى المناطق التي تقع تحت السيطرة الصهيونية. وكان محمود عباس قد قدم للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب الحصول على العضوية الكاملة للمنظمة الدولية معلنا تخليه عن 78% من الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي يرفضه غالبية الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة الفلسطينية المتمسكين بعد إعطاء الشرعية للكيان الصهيوني والتمسك بحقهم في استرداد كامل التراب الفلسطيني.