Menu
"مؤسسة الأقصى" نبش مقبرة القشلة بيافا وبناء فندق سياحي على جماجم الأموات

"مؤسسة الأقصى" نبش مقبرة القشلة بيافا وبناء فندق سياحي على جماجم الأموات

قــاوم- القدس المحتلة : أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" موقفها الرافض لنبش القبور الإسلامية في مقبرة القشلة في يافا، وهي المقبرة الملاصقة للمسجد الكبير "المحمودية" بيافا. وأكدت مؤسسة الأقصى على لسان المحامي محمد سليمان إغبارية محامي المؤسسة، رفضها بناء فندق سياحي على أرض المقبرة. واستنكر إغبارية -في جلسةٍ عقدت اليوم الأحد (25-9) في محكمة الصلح الصهيونية للتداول في استئنافٍ قُدِّم من قبل "مؤسسة الأقصى" وشخصيات ومؤسسات يافوية ضد نبش مقبرة القشلة وبناء فندق سياحي عليها- بشدة مواصلة نبش القبور الى هذه اللحظة، وانتهاك حرمتها. وحضر جلسة اليوم بالإضافة الى المحامي كل من الحاج سامي رزق الله أبو مخ – نائب رئيس "مؤسسة الأقصى" ، والمهندس أمير خطيب – مدير "مؤسسة الأقصى" - ، ود. عبد المجيد محمد إغبارية – مسؤول ملف المقدسات في "مؤسسة الأقصى" . إلى ذلك، أصرّت الشركات الصهيونية على مواصلة بناء فندق سياحي على أرض مقبرة القشلة، وإن كان ذلك سيؤدي إلى نبش عشرات القبور الإسلامية، فيما كان واضحا أن محكمة الصلح وخلال تعاملها مع ملف مقبرة القشلة أنها تعطي إذنا مبطناً لبناء فندق سياحي وشقق سكنية على رفات وجماجم الأموات في المقبرة الإسلامية التاريخية في مقبرة البرية/ القشلة.