Menu

لجان المقاومة : الدولة القادمة من رحم المؤسسات المتواطئة مع العدو ستولد "مشوهة" وقضيتنا ليس لها إلا المقاومة نهجا وعنوانا

(وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) بيان صادر عن لجان المقاومة و ذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين الدولة القادمة من رحم المؤسسات المتواطئة مع العدو  ستولد "مشوهة" وقضيتنا ليس لها إلا المقاومة نهجا وعنوانا من المؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تذخر جهدا في سبيل الحفاظ على تفوق الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا و اقتصاديا , ففي خطابه الأخير بتاريخ 21/9/2011 م  أعلنها أوباما بكل وضوح بأن دولته ستحافظ على المصالح الصهيونية بشكل عميق , هذا التصريح لأوباما يشكل رسالة واضحة لكل المراهنين على الموقف الأمريكي وعلى كل المؤسسات الدولية , الشعب الفلسطيني ومنذ بدايات القرن العشرين يعاني الأمرين من هذه المؤسسات المزعومة بداية من عصبة الأمم ومرورا بالأمم المتحدة و الجمعية العامة ومجلس الأمن و مجلس حقوق الإنسان وكل هذه المؤسسات المشبوهة سيئة السمعة . إن الرهان على هذه المؤسسات يشكل تراجعا للقضية الفلسطينية و يجب أن يدرك الجميع بأن هذه القضية لن تحل إلا بعنوان وحيد ونهج واضح لا يقبل التأويل أو المساومة هو نهج المقاومة  , إن الحقوق لا توهب و إن وهبت كانت بلا قوة تحميها وتصبح معرضة للاستلاب مرة أخرى مع أي خلاف أو محاول الخروج على المسار المحدد سلفا من قبل الآخرين . إن الشعب الفلسطيني منذ بدايات القرن العشرين وهو يتعرض لكل أنواع الجرائم بداية من التهجير و القتل بدماء باردة و الهدم ومحاولة مسح الهوية و الاستيلاء على التاريخ الإسلامي لهذه البلاد الطاهرة , كل ما سبق و العالم لم يحرك ساكنا وعلى العكس يقدم الدعم والتأييد لهذا الكيان البغيض . إن التجارب و الخبرة هما الوقود لبناء فكر متقدم قادر على التصدي لتحديات المرحلة , الشعب الفلسطيني مطالب قيادة وشعبا الاستفادة من تجارب وخبرات الماضي البعيد و القريب , ليكون قادرا على مواصلة الصراع الذي أصبحت معالمه واضحة تماما بأن صراع العقيدة في مواجهة قوى الكفر و الطغيان . إننا في لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين لنؤكد على ما يلي :- -   إن الشعب الفلسطيني بعطائه و تضحياته و حجم الدماء التي سالت على مدار تاريخه المعاصر قادر على مواجهة الهجمة الصهيونية . -   إن الدولة القادمة بقرارات أممية –  سبق لها التواطؤ مع العدو الصهيوني - ستكون دولة مجرد حبر على ورق بلا أي قوة أو وجود حقيقي . -         ( ما تركت أمة الجهاد إلا ذلوا ) فالجهاد هو قدر الشعوب المسلمة والتي تتخذ من العقيدة الإسلامية منهاجا وحيدا . -   نطالب العالم العربي و الإسلامي بدعم المقاومة وندعو الفصائل الفلسطينية للتوحد والوقوف سدا منيعا أمام الهجمة الصهيونية والهيمنة الأمريكية . الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين لجان المقاومة            ألوية الناصر صلاح الدين     فلسطين            الخميس22-09-2011م الموافق 23 شوال1432 هــ