قــاوم – تقارير:
قالت حركة "السلام
الآن" الصهيونية إن" وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية تصل إلى
ضعفي البناء في داخل الأراضي المحتلة عام 1948".
وأوضحت الحركة في تقرير
نشر صباح الأربعاء أن وتيرة البناء في الأراضي المحتلة تجري بمعدل وحدة سكنية لكل
235مواطنًا مقابل وحدتين سكنيتين لكل 246 مستوطنًا في الضفة الغربية.
وبحسب التقرير الذي
استند إلى صور جوية وجولات ميدانية، فإنه فور انتهاء الشهور العشرة من التجميد
الجزئي المؤقت للاستيطان، من تشرين الثاني/ نوفمبر 2009 وحتى أيلول/ سبتمبر 2010،
تم بناء 2,598 وحدة استيطانية في الضفة ، بينها 64% (1642 وحدة استيطانية) طوابق
أرضية.
تجدر الإشارة في هذا
السياق إلى أن نحو 3,700 وحدة استيطانية قد استمر البناء فيها خلال فترة التجميد
الجزئية، بذريعة أن عملية البناء قد بدأت قبل بدء التجميد.
وأضاف التقرير
أنه" يجري إعداد مسطحات بناء لنحو 417 وحدة استيطانية، بينها نحو 100 من
المباني المؤقتة (كرافانات). وتبين أن 383 منها غير قانونية، وأن 157 منها تقع في
البؤر الاستيطانية.
وأشارت معطيات
"السلام الآن" إلى أن نحو 66% من المباني التي بدأ البناء فيها تقع شرقي
جدار الفصل القائم.
وبين أن 826 وحدة يتم
بناؤها في مستوطنات منعزلة، و869 وحدة في مستوطنات تقع غربي جدار الفصل، ونحو 900
وحدة في المستوطنات الواقعة في الجيوب التي أنشاها جدار الفصل، والتي تقع شرقي
الجدار.
وأشار التقرير إلى أن
مسار جدار الفصل يدخل في عمق الضفة في 4 جيوب، حيث يتم بناء 245 وحدة استيطانية في
"أرئيل" و329 وحدة في "غوش عتسيون" و114 وحدة في "كرني
شومرون – كيدوميم"، و 212 وحدة في "معاليه أدوميم".