لجان المقاومة : تهنئ شعبنا المجاهد وأمتنا الإسلامية بعيد الفطر المبارك .. وتؤكد على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة

  قـــاوم- خاص : توجهت قيادة لجان المقاومة وجناحها  العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بأجمل التهاني لشعبنا الفلسطيني المجاهد ولأمتنا الإسلامية عموما بهذه بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك سائلين المولى عز وجل أن يعيد علينا رمضان القادم وقد تحرر بيت المقدس من دنس الاحتلال الصهيوني  .   وقالت لجان المقاومة في بيان التهنئة بمناسبة العيد المبارك " ولهذا العيد مذاق آخر فالدماء التي سالت قبل أيام من قادة المجاهدين وفرسان التضحية الأبطال من قيادة لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين قد أحيت في الأمة عزمها من جديد وجدد كثير من المجاهدين عهدهم على مواصلة الجهاد ضد العدو الغاصب حتى يرحل عن أرضنا مهزوما مدحورا بإذن الله"  .   وأكدت لجان المقاومة أن ألوية الناصر صلاح الدين قد فرضت خلال شهر الجهاد (رمضان) توازنا جديدا في المنطقة فقد أوقعت صواريخها عشرات القتلى والجرحى في صفوف العدو غير عابئة بما يسمى القبة الحديدية التي كلفت العدو ملايين الدولارات دون جدوى ،كما أوقعت في قلوب الصهاينة الغاصبين الرعب فأخذوا بالرحيل شمالا وكأن حصونهم و ملاجئهم لم تعد آمنة  , نعم هكذا الرد والحساب مازال مفتوحا حتى رحيل الاحتلال عن كامل ترابنا وتحرير كافة أسرانا وأسيراتنا .   وجاء في بيان لجان المقاومة بمناسبة العيد المبارك وهي تحمل آيات التقدير لعوائل الشهداء والأسرى  " لكم العيد يا أبناء الشهداء .. لكم العيد أيها الأسرى و الأسيرات القابعون في سجون الاحتلال , لكم العيد ياجرحى العدوان الصهيوني المتواصل ..لكم العيد يا أبناء شعبنا في كافة مخيمات الشتات وفي أراضي 48 .    لكم العيد أيتها الشعوب الثائرة  وأنتم تنتفضون في كل مكان مطالبين بالحرية من الظلم والاستبداد وتصحيح بوصلة النضال لتحرير بيت المقدس .. لكم العيد أيها المرابطون على الثغور تحملون بنادق العز والشرف التي يصفها المستسلمون بأنها العبث .. لكم العيد وأنتم تردون الظلم عن شعبنا وتثخنون في العدو قتلا ورعبا .   وأضافت لجان المقاومة في بيانها " هذا العيد له مذاق آخر ونحن نستمع لآهات المعذبات في سجون الاحتلال من حرائر فلسطين هذه الآهات وحدها كفيلة بإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني بتحقيق المصالحة بين فتح وحماس من أجل مواصلة المقاومة والجهاد ضد هذا العدو المجرم صفا واحدا كما أمر ربنا عز وجل ولا عذر للفصائل الفلسطينية إن لم تتحد اليوم قبل الغد" . وعاهدت لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين شعبنا المسلم الأبي على مواصلة درب الجهاد والمقاومة على طريق ذات الشوكة حتى نصلي في المسجد الأقصى محررا أو فنسأل الله الشهادة دون ذلك لنموت على ما مات عليه قادتنا الكرام : جمال أبو سمهدانة (أبوعطايا )  و كمال النيرب ( أبو عوض )  و عماد حماد ( أبو عبد الرحمن )  و عماد نصر ( أبو غسان ) و خالد شعت (أبو جميل) و خالد المصري (أبو فراس ) وكل شهداء المقاومة الأبطال .