أبو مجاهد : فقدنا قائداً بارزاً ,, ويكشف دور الأمين العام في عملية الوهم المتبدد

قـــاوم – وكالات :   صرح أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية: "بإنَ الشعب الفلسطيني وبالتحديد اللجان فقدت قائدًا بارزًا وصاحب تاريخ جهادي ناصع وكبير في مقارعة الاحتلال".   وأكد أبو مجاهد أن اللجان في حلّ من التهدئ ، وجميع الخيارات أمامها مفتوحة للرد على هذه الجريمة، مُجددًا نفيه أن تكون الألوية خلف العمليات التي وقعت في إيلات.   ولفت إلى أن الشهيد القائد النيرب له سجل حافل بالعمل المقاوم بالانتفاضة الأولى، حيث شارك مع الأمين العام السابق جمال أبو سمهدانة "أبو عطايا" بالعديد من العمليات، كما تم ترحيله للعديد من الدول العربية من بينها ليبيا ومصر، وبعدها عاد للقطاع مع العائدين.   وتابع أبو مجاهد "أيضًا كان له شرف المشاركة بالعديد من العمليات قبيل انتفاضة الأقصى وخلالها بجانب أخوته وعلى وجه الخصوص رفيق دربه أبو عطايا، وكان من أبرز العمليات التي شارك بها بجانب عماد حماد عملية "الوهم المتبدد" التي نُفذت عام 2006، وأسفرت عن أسر الجندي جلعاد شاليط وقتل عدد أخر وجرح العشرات".   وذكر أن للقائد النيرب مواقف تاريخية مُشرفة خصوصًا بالفترات العصيبة التي مرت بها المقاومة الفلسطينية بما فيها لجان المقاومة الشعبية خصوصًا في أعقاب استشهاد الأمين العام السابق أبو عطايا والذي يُعتبر رفيق دربه.   واستطرد قائلاً: "تأثر القائد برحيل رفيق دربه أبو عطايا وأخذ على عاتقه حمل الأمانة عبر حمل لواء الأمين العام، حيث لمسنا فيه الرجل الصادق الذي يضرب به المثل بالهمة والشجاعة، كما استطاع أن يفعل ما لم يفعله الآخرون عبر تضميد جراحات الألوية في أعقاب فقدان الأمين العام".   وأوضح أبو مجاهد أنَ تولي النيرب الأمين العام كان بمثابة اختبار للجان ولذراعها العسكري، مُشددًا على أنه كان صاحب باع طويل بالعمليات التي نفذتها الألوية، وكان أيضًا على اتصال دائم بالمجاهدين وترك بصمة بكل واحد منهم بسبب صدقة وإخلاصه، كما كان يدير الأمور بشكل سليم.   وقال: "المصاب جلل وعزائنا انه ترك ثلة من الأحرار وحملة اللواء من بعده، وهذا طريقنا لا تنازل قيد أنمله، ومشروع المقاومة لن يتوقف رغم ارتقاء قادة المقاومة".   وواصل أبو مجاهد حديثه "نحن الآن على أعتاب اختبار جديد ولا ننكر بأن المصاب كبير لكننا سنخرج أكثر قوة. قائلاً: "نحن على يقين أننا سنزداد قوة وإصرارا، والأيام القادمة ستكون فيصل بيننا وبين الاحتلال، والكل اليوم رأى مدى حب الناس للمقاومة عبر مشاركة الآلاف  بتشيع حثامين الشهداء..".