وزارة الأسرى تدعو الوفود الأجنبية للاطلاع على معاناة الأسرى

قــاوم- غزة: دعت وزارة شئون الأسرى والمحررين الوفود الأجنبية التي تتضامن مع قطاع غزة ، سواء التي تصل عبر البحر أو المعابر البرية إلى الالتقاء بأهالي الاسرى والمؤسسات التي ترعى قضية الاسرى للتعرف على معاناتهم والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.   وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان قضية الاسرى من أهم القضايا التي تشغل الشعب الفلسطيني ،نظراً لعدد الاسرى الكبير في سجون الاحتلال والمعاناة التي يلاقونها جراء ممارسات الاحتلال القمعية بحقهم ، وان هؤلاء الاسرى الذين ضحوا بأنفسهم وحريتهم من اجل حرية الآخرين، يستحقون كل تقدير واهتمام ومتابعة حتى ينعم الله عليهم بالحرية ، لذلك يجب شرح معاناتهم وفضح الانتهاكات التي يتعرضون لها على الصعيد الدولي ، وحضور هؤلاء المتضامين الأجانب هو فرصة جيدة لتوصيل معاناة الاسرى إلى الدول التي يتبعون لها ، فى محاولة لتشكيل رأى عام ضاغط على الاحتلال لتحسين شروط حياة الاسرى داخل السجون ووقف الجرائم بحقهم .   وأوضح الأشقر بان قادة الاحتلال يحرصون على أن يلتقي كل الزائرين لدولة الاحتلال بوالد الجندي المحتجز في غزة (جلعاد شاليط) ، لإبداء تضامنهم معه ،وإظهار الفلسطينيين على أنهم إرهابيين ويتسببون في معاناة أهل هذا الجندي الأسير ، وفى المقابل هذا العالم لا يسمع شيئاً عن معاناة أكثر من (11500) أسير فلسطيني ترتكب بحقهم أفظع الجرائم ، ويحرمون من ابسط الحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية ،ويمنع عن أكثر من (1500) أسير مريض منهم العلاج المناسب ، مما أصاب العشرات منهم بأمراض خطيرة لا يمكن شفاؤها  ،ويحرم الآلاف منهم من  زيارة ذويهم لسنوات طويلة، وخاصة اسري غزة الذين يحرمون من الزيارة بشكل جماعي ،وكذلك احتجاز العشرات في زنازين العزل الانفرادي القاتلة ، واختطاف أكثر من (85) امرأة ، و(350) طفل في ظروف قاسية لا تمت إلا الإنسانية بصلة .   ودعت وزارة الاسرى اللجنة المشرفة على استقبال الوفود أن توجه هذه الوفود نحو العناوين المعروفة لقضية الاسرى سواء أهالي الاسرى، أو وزارة الاسرى، أو الجمعيات المختصة لشرح معاناة الاسرى ، فهي لا تقل أهمية عن قضية المرضى أو المعابر .