Menu
غزة : العميل "المخضرم" في قبضة الأمن

غزة : العميل "المخضرم" في قبضة الأمن

  قـــــــاوم- قسم المتابعة: اعتقلت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة متهماً بالتعاون مع الاحتلال الصهيوني ارتبط مع مخابرات الاحتلال قبل عشرون عاماً. ونشر موقع "المجد نحو وعي أمني" قصة العميل الذي وصفه بــ"المخضرم", (س- ر) البالغ من العمر 53 عاماً وهو من سكان مدينة غزة. وسقط "المخضرم" في وحل العمالة على يد الضابط (دان) بعد عودته من الأردن نهاية الثمانينيات نتيجة عمله مع أحد الفصائل الفلسطينية حيث هدده ضابط المخابرات بالاعتقال إذا لم يتعاون معه فوافق على ذلك. وعن طريقة التواصل مع المخابرات الصهيونية، قال العميل :"في بداية الارتباط كان الاتصال عن طريق الهاتف الأرضي وكان كود الاتصال الذي أعطاه الضابط للعميل (أنا يعقوب بدي جبريل)". وأشار العميل (س- ر) أن ضابط المخابرات طلب منه شراء جهاز خلوي تابع لشركة سلكوم الصهيونية للتواصل, ثم تحول الاتصال إلى جهاز "الميرس", إلا أن طلبت منه مخابرات الاحتلال شراء شريحة أورانج الصهيونية للتواصل من خلالها. وبحسب الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فإن العميل زود المخابرات الصهيونية بمعلومات كاملة عن عمله داخل التنظيم وأعضائه وأنشطته. كما عمل "المخضرم" كقناة اتصال للتنظيم المذكور بين الداخل والخارج بعلم مخابرات الاحتلال, إضافة لاشتراكه مع القوات الخاصة الصهيونية في تنفيذ مهام ضد المقاومة الفلسطينية ومصادرة أسلحة خاصة بالمقاومة. وزود العميل بحسب ما نشر موقع "المجد", المخابرات الصهيونية بمعلومات حول مكاتب الصرافة العاملة في مدينة غزة ومواقعها حيث تم استهداف بعضها في وقت لاحق. كما نقل العميل معلومات إلى ضابط المخابرات (ع) حول الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتهمهم وزود المخابرات بمعلومات وافية حول عمل السلطة وأجهزتها ودوائرها والعاملين فيها، إلى جانب نقل معلومات للمخابرات الصهيونية حول مواقع التدريب الخاصة بالمقاومة. وبعد رصد ومتابعة من قبل أحد الفصائل الفلسطينية الكبيرة للعميل المذكور وجمع معلومات وافية عنه جري اعتقاله وتسليم ملفه لأجهزة الأمن الفلسطينية التي قامت بدورها بمتابعة العميل واستكمال ملفه. وذكرت المصادر الأمنية أنه بناءً على اعترافات بعض العملاء الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية ألقت قوة أمنية القبض على العميل المذكور ونقله إلى مركز التحقيق. وأضافت "بعد ساعات تم خلالها مواجهة العميل بكافة المعلومات والحقائق والأدلة التي تؤكد تورطه بالعمالة لصالح الاحتلال ما أدي لانهيار العميل واعترف بخيانته لشعبه ووطنه وينتظر تقديمه للمحكمة للبت في قضيته".