Menu
تحذيرٌ حقوقيٌ من موجة تصعيدٍ صهيونيةٍ قادمةٍ بحق المقدسيين

تحذيرٌ حقوقيٌ من موجة تصعيدٍ صهيونيةٍ قادمةٍ بحق المقدسيين

قــاوم- قسم المتابعة : حذّر مركزٌ حقوقيٌ فلسطينيٌ من موجة تصعيدٍ صهيونيةٍ قادمةٍ، قال إنها "الأخطر والأوسع نطاقًا" ضد المقدسيين، خلال الشهور القليلة القادمة، متوقعًا أن تبلغ ذروتها في شهر أيلول (سبتمبر) القادم. وقال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، "إن المعلومات التي توافرت لدى المركز، تشير إلى عمليات هدمٍ كبيرةٍ ستنفذ خلال الأسابيع القليلة القادمة، علما بأن الموجة الأولى من عمليات الهدم هذه بدأت في محيط المدينة المقدسة، بهدم منازل ومنشآت في حي الخلايلة من أراضي بلدة الجيب شمال غرب القدس، وفي بلدة صور باهر جنوب المدينة، حيث أرغم المواطن رمضان خليل دبش أمس، على هدم ما تبقى من إضافة بناء كان شيدها على مبنى قائم أصلا، وهدم نصف هذه الإضافة قبل بضعة أشهر". وأضاف الحموري في تصريح صحفي مكتوب , أن قرار المحكمة الصهيونية بخصوص هدم وتغريم وتأجيل النطق بقرارات هدم لمنازل ستة عشر عائلة في حي البستان؛ مؤشرٌ على حملةٍ قادمةٍ من الهدم تتركز في محيط البلدة القديمة، ربما تتم قبل أيلول (سبتمبر) أو بعد عيد الفطر، حيث سيستغل الاحتلال انشغال العالم باستحقاقات أيلول ليصعد في سياسة الهدم، وسحب الإقامات من مزيد من المقدسيين، وتوسيع رقعة الاستيطان في قلب الأحياء الفلسطينية في المدينة المقدسة، كما حدث في رأس العمود والشيخ جراح مؤخرًا، في حين يخشى على حقوق إقامة عشرات آلاف المقدسيين المقيمين في مناطق خارج جدار الفصل العنصري، بسبب إجراءاتٍ وشيكةٍ تتعلق بحركة تنقل هؤلاء وإقامتهم في مناطق باتت عمليًا خارج الحدود البلدية المصطنعة للقدس. وأشار المركز الحقوقي إلى أن المحكمة المركزية الصهيونية في القدس المحتلة أصدرت أمس الثلاثاء، قرارات هدم منازل بحق ستة عشر مواطنًا من أصحاب المنازل المهددة بالهدم في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.