أبو مجاهد يدحض الإدعاءات الصهيونية حول وصول أسلحة وخبراء من ليبيا إلى قطاع غزة

قـــــاوم- خاص : نفى أبو مجاهد الناطق باسم للجان المقاومة الادعاءات الصهيوني  حول تشبع قطاع غزة بالأسلحة الليبية, مؤكداً أن هذه الادعاءات تنصب في إطار تبرير أي عدوان محتمل على قطاع غزة. وقال أبو مجاهد في تصريح  صحفي اليوم الثلاثاء, :" الادعاءات الصهيونية ليست جديدة, وتهدف لرسم ملامح عدوان جديدة على قطاع غزة, وهذا الأمر يتكرر ما بين الفينة والأخرى". وكانت الإذاعة الصهيونية نقلت عن مصادر عسكرية أن وزير الحرب ايهود باراك أكد في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أمس الإثنين, على خطورة عمليات التسلح التي تقوم بها فصائل المقاومة الفلسطينية . وزعمت المصادر أن الأوساط العسكرية الصهيونية تنظر بقلق شديد إلى قيام سفن مجهولة الهوية بتفريغ حمولاتها من الأسلحة في موانئ المنطقة الشرقية من ليبيا مثل بني غازي وطبرق ثم تنقل بعدها إلى قطاع غزة عن طريق "عصابات". وأكد أبو مجاهد أن المقاومة الفلسطينية من حقها الدفاع عن نفسها والحصول على السلاح من أي مكان, نافياً وصول أسلحة ليبية لغزة بشكل قاطع, متسائلاً :" لو أن هناك أسلحة ليبية أو ما شابه لاستهدفتها القوات الصهيونية حين خروجها من ليبيا وقبل أن تصل القطاع". وزعمت المصادر أن ضباط ليبيين سابقين وقوات من الثوار تحترف الآن تجارة السلاح مع غزة وأن الفصائل الفلسطينية وصلت إلى درجة التشبع فيما احتوت إرساليات السلاح على صواريخ حديثة مضادة للطائرات والدبابات. وشدد أبو مجاهد أن فصائل المقاومة لديها العقول والقدرات البشرية الكافية لإدارة الصراع مع الاحتلال في قطاع غزة, نافياً وصول أية عنصر عربي أو أجنبي للقطاع بهذا الخصوص. وأكد أن طبيعة الصراع مع الاحتلال الصهيوني تقتصر على مجاهدي المقاومة الفلسطينية في غزة, موضحاً أن أجنحة المقاومة لديها إستراتيجية خاصة للتعامل مع بطش الاحتلال.