Menu
في إطار التهويد وإستمرار الإحتلال .... مؤتمر صهيوني لبحث تعزيز السيطرة على الضفة المحتلة

في إطار التهويد وإستمرار الإحتلال .... مؤتمر صهيوني لبحث تعزيز السيطرة على الضفة المحتلة

قـــــاوم- قسم المتابعة : تستعد منظماتٌ صهيونيةٌ للمشاركة في تنظيم مؤتمرٍ لدراسة خيارات تعزيز السيطرة الصهيونية على أراضي الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع توجه شخصياتٍ صهيونيةٍ لطرح مشروعٍ لتوسيع حدود بلدية الاحتلال في القدس باتجاه الشرق. وبحسب ما أوردته شبكة "إسرائيل ناشونال نيوز" الإخبارية؛ فإن منظماتٍ وشخصياتٍ يهوديةً، تعد للمشاركة في مؤتمر حول فرض السيطرة الصهيونية على الضفة الغربية، والذي يهدف إلى استكشاف "كافة الجوانب العملية لتأكيد السيادة "الإسرائيلية" على الضفة الغربية"، وبحث تداعيات ذلك بالنسبة لليهود والصهيونية في الجوانب الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، وفقًا لما أشار تقرير الشبكة. ويشرف على المؤتمر الذي سيعقد في الحادي والعشرين من شهر تموز (يوليو) الجاري منظمة استيطانية نسائية تطلق على نفسها اسم "نساء من أجل غد إسرائيل" أو" نساء بالأخضر"، والمعروفة بأنشطتها الاستيطانية الساعية إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية داخل الضفة الغربية. وبحسب ما أشار المصدر؛ سيعقد المؤتمر في الضفة الغربية داخل مركزٍ يسيطر عليه المستوطنون قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، والذي ضمته السلطات الصهيونية مؤخرًا لما تطلق عليه اسم "قائمة التراث اليهودي". ويشارك في المؤتمر إلى جانب الجهة المنظمة النائب في البرلمان الصهيوني عن حزب الليكود "تسيبي حوتوفلي"، ومنظمة "بروفيسورات من أجل إسرائيل قوية"، وهي مجموعة يمينية داعمة للاستيطان، وكذلك االمندوب السابق لشؤون الكونجرس في السفارة الصهيونية بواشنطن"يورام اتنجر". وبحسب تقارير إعلامية عبرية؛ تسعى "حوتوفلي" خلال الفترة القادمة إلى طرح خطةٍ أمام الكنيست لتوسيع حدود بلدية القدس الاحتلالية باتجاه الشرق ضمن ما يعرف بمشروع القدس الكبرى، لتبتلع أجزاء هامة من الضفة الغربية. وتتضمن الخطة التي قد تطرح قريبًا ضم الأراضي التي أنشئت عليها مستوطنتي "معاليه أدوميم" و" جعفات زئيف" شرق القدس. وكانت حكومات الكيان الصهيوني السابقة قد دعت إلى تنفيذ مشاريع مماثلةٍ، بهدف زيادة الرقعة التي تحتلها من أراضي الضفة الغربية، بدعوى أن تلك المناطق لها أهمية خاصة من الناحية الأمنية. ومن المشاريع التي طرحت ما يعرف بـ "باب الشرق"، الذي يسعى إلى خلق تواصل للمستوطنات الصهيونية، في قطاع عرضي واسع يمر من القدس عن طريق "معاليه أدوميم" وأريحا، والبحر الميت، طبقًا لمصادر فلسطينية.