st1:*{behavior:url(#ieooui) }
تصريح صحفي صادر عن " أبو عمر " القيادي في لجان المقاومة :
الإجراءات التهويدية لأسماء المدن الفلسطينية تعبير عن العجز الصهيوني في إمتلاك الرواية التاريخية الصادقة
أكد أبو عمر القيادي في لجان المقاومة ,أن الهجمة الصهيونية المتصاعدة ضد الهوية الفلسطينية , لن تشطب تاريخا عريقا , ولن تزور الحقائق الدامغة , ولن تستطيع تغييب الحق الفلسطيني الثابت على هذه الأرض المباركة .
وإعتبر القيادي في لجان المقاومة , أن المخطط الصهيوني لتغيير أسماء المدن والأماكن التاريخية في فلسطين المحتلة , دليل عجز وهزيمة أمام شمس الحق الفلسطينية , التي لا يحجبها غربال الصهيونية الممزق والمفضوح , في ظل عدم إمتلاك الاحتلال الصهيوني للرواية التاريخية الصادقة .
وأوضح أبو عمر أن القرارات الصهيونية التي تستهدف تغيير الأسماء الفلسطينية إلى أسماء يهودية , وهدم المقابر الإسلامية كما حدث مع مقبرة مأمن الله في القدس المحتلة , وسرقة الأماكن المقدسة وتهويدها , كما هو الحال مع المسجد الإبراهيمي في الخليل , ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم , ليؤكد ذلك على خطورة الممارسات الصهيونية التي تنبئ بما هو أخطر قد يتعرض له المسجد الأقصى المبارك , وما قرار هدم جسر المغاربة قبل أيام , وخنق البلدة القديمة بالقدس المحتلة بالكنس اليهودية , إلا تنفيذ لمخطط هدم وإزالة المسجد الأقصى , وهذا ما نجدد التحذير منه .
وطالب القيادي في لجان المقاومة الأمة الإسلامية , بضرورة التحرك العاجل نصرة لفلسطين ومقدساتها وتاريخها , وفضح الجرائم الصهيونية في مختلف المحافل , وتوضيح كذب الرواية الصهيونية القائمة على السرقة والبلطجة والتزوير , وإستنهاض الأمة للدفاع عن فلسطين ونصرة أهلها ومقدساتها .
وكشف أبو عمر أن البركان القادم سينفجر لا محال في وجه الاحتلال الصهيوني , وان ممارسات السرقة والسطو والتزوير من قبل الصهاينة في فلسطين , ستُعجل بإنتفاضة الشعوب المسلمة , التي ترفض المساس بدينها ومقدساتها , أوما سمع قادة يهود , نداء الثوار الأحرار في العواصم العربية المحررة , الشعب يريد تحرير فلسطين " وإن غداً لناظره قريب " .
المكتب الإعلامي للجان المقاومة – فلسطين
الأثنين 4 – 7 -2011 م الموافق 3 شعبان 1432 هـ