مستوطنون متطرفون يشنون هجمات عنيفة بحق قرى جنوب نابلس

قـــاوم – وكالات :   شَنَّ مستوطنون متطرفون من مستوطنات "يتسهار" و"براخا" المقامة على أراضي المواطنين في قرى جنوبي نابلس، شنوا هجمات عنيفة على قرى بورين ومادما وعصيرة القبلية، وأحرقوا عشرات الدونمات الزراعية.   وتدور –حتى اللحظة- مواجهات عنيفة بين المواطنين الذين هبوا للدفاع عن اراضيهم والمستوطنين الذي كان بعضهم مسلحا، وتحت حماية الجيش الذي لم يحرك ساكنا.   وقال محمود زيادة من قرية مادما في اتصال هاتفي مع شبكة "فلسطين الآن" إن عشرات المستوطنين هبطوا الى سفوح قريته والقرى المجاورة من مستوطنة "يتسهار" وقاموا بإحراق المحاصيل الزراعية خاصة القمح الذي يستعد المزارعون هناك الى حصده خلال الايام القليلة القادمة.   واشار الى ان العشب الجاف جراء درجات الحرارة المرتفعة زاد من توسع النيران، التي اتت على اراض شاسعة، وبات من الصعب السيطرة عليها.   وعندما التحم الطرفان، تدخل جنود الاحتلال لصالح المستوطنين واطلقوا قنابل الغاز المسيلة للدموع، ما ادى الى حالات اختناق في صفوف المواطنين، وصعوبة اخماد النيران.   كما تعرض الشاب محمد غسان زيادة (19عاما) من قرية مادما لجروح متوسطة جراء إصابته بحجر في رأسه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.   يذكر أن المستوطنين صعدوا في الأيام الأخيرة اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم في المنطقة.