Menu
تقرير دولي: الكيان الصهيوني يتاجر في البشر

تقرير دولي: الكيان الصهيوني يتاجر في البشر

قـــاوم- قسم المتابعة : نشرت الخارجية الأمريكية الليلة الماضية تقريرها السنوي بشأن الاتجار بالبشر في العالم. وتبين أن التقرير يصنف الكيان الصهيوني إلى جانب باكستان ورواندا، مشيراً إلى أنه لا يزال يتواصل الاتجار بالعمال والنساء في الكيان الصهيوني بشكل لا يحتمل. وجاء في التقرير أن "إسرائيل" لا تزال هدفا للرجال والنساء، تسخير العمال والاتجار بالبشر" كما جاء في التقرير أنه يتم جلب عمال إلى الكيان الصهيوني من تايلند والصين ونيبال والفيليبين والهند وسيريلانكا ورومانيا، إضافة إلى مهاجرين، يعملون ضمن اتفاقيات عمل مؤقتة في البناء والزراعة والصحة، وإن بعضهم يتم إجبارهم على العمل بعدة طرق بينها إخفاء جوازات سفرهم وفرض قيود على حركتهم واستغلال عدم قدرتهم على اختيار المشغل، وعدم دفع أجور لهم، وتهديدهم، إضافة إلى اعتداءات جنسية. يُذكر أن الكيان الصهيوني العنصري  ليست ضمن قائمة الدول الديمقراطية الغربية، مثل أوروبا الغربية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، بكل ما يتصل بالالتزام بالمعايير الدنيا المطلوبة لمكافحة الاتجار بالبشر. وبحسب تقرير الخارجية الأمريكية يتذيل قائمة الدول إيران وكورية الشمالية والجزائر وميانمار والكويت وسورية ولبنان وليبيا واليمن. في حين تم تصنيف الكيان الصهيوني إلى جانب باكستان وعمان وألبانيا وهندوراس ورواندا والسنغال وسيراليون وجزء مارشال. إلى ذلك، جاء في التقرير أيضا أن عددا كبيرا من وكالات تجنيد العمال في الدول المصدر وفي الكيان الصهيوني يلزمون العمال بإيداع مبالغ مالية تتراوح ما بين 4 – 20 ألف دولاركرسوم دخول، ما يجعلهم عرضة للمس بهم خلال فترة مكوثهم في الكيان الصهيوني . كما تضمن التقرير إشارة إلى أن عدد "المتسللين" إلى الكيان الصهيوني عن طريق سيناء وصل إلى 14 ألفا في العام الماضي، مقابل 5 آلاف في العام 2009. وكتب التقرير أيضا أن نساء كثيرات من الاتحاد السوفييتي سابقا، ومن الصين، يتم جلبهم إلى الكيان الصهيوني وإلزامهم بالعمل في أعمال لا أخلاقية في الكيان الصهيوني بالقوة. ويحذر معدو التقرير من أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بشكل كامل بمعايير الحد الأدنى لمنع الاتجار بالبشر.