Menu
أبو مجاهد : موقف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان خيانة للاسرى وطعن في وسيلة تحريرهم الوحيدة

أبو مجاهد : موقف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان خيانة للاسرى وطعن في وسيلة تحريرهم الوحيدة

قاوم – خاص : إعتبر أبو مجاهد الناطق الإعلامي للجان المقاومة بان موقف ما يسمى بالمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشكل طعنة في ظهر المقاومة الفلسطينية وخيانة لقضية الأسرى العادلة . وقال أبو مجاهد في معرض رده على الموقف المعلن من قبل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن التعرض بالإساءة للمقاومة الفلسطينية عبر وصف أسرها للجندي الصهيوني جلعاد شاليط بالأمر غير الإنساني يشكل سابقة خطيرة تكشف عن مدى تغلغل وتأثير المال الغربي في دعم تلك المؤسسات والذي ينحرف بها إلى أجندة غير فلسطينية . واستغرب الناطق باسم لجان المقاومة زج مركز فلسطيني لاسمه في تلك القضية متسألاً هل تناسى العاملين في المركز جهود المخابرات الصهيونية التي لم تنقطع يوما وهي تسعى للحصول على أدنى معلومة عن الأسير الصهيوني من أجل التهرب من دفع الثمن بالإفراج عن الأسرى ذو المحكومات العالية مؤكداً بأن المقاومة تعامل الأسير الصهيوني وفقا لمبادئ وقوانين الشريعة الإسلامية التي هي أرحم من كل قوانين مؤسساتكم التي تقوم على كاهل ودماء المظلومين والمستضعفين . وأكد أبو مجاهد بان هذا الموقف المشين يدحض كل ادعاءات المركز المخادعة حول مناصرة المركز للأسرى فأين المركز المذكور من مساندة ودعم كل الجهود المشروعة من اجل إنهاء معاناة الأسرى ومن ضمنها عملية أسر الجندي الصهيوني شاليط. وختم الناطق باسم لجان المقاومة حديثه قائلاً :"إن المركز الفلسطيني وقع في جريمتين أولها التطبيع والمشاركة في بيان موقف مع جمعيات صهيونية والجريمة الكبرى هو التخلي عن مناصرة الأسرى في السجون الصهيونية عبر الطعن في وسيلة تحريرهم الوحيدة وهي عمليات أسر الجنود .