Menu
أبو مجاهد : يستعرض ثلاثة احتمالات حول مصير الجندي الصهيوني " شاليط "

أبو مجاهد : يستعرض ثلاثة احتمالات حول مصير الجندي الصهيوني " شاليط "

قـــاوم- ذاكرة المقاومة : لقد كانت عملية الوهم المتبدد معركة من نوع خاص , بدد فيها المقاومين وهم الصهاينة العسكري والأمني , ولقد أبدعت المقاومة بتوفيق من الله عزوجل في هذه العملية منذ التخطيط وحتى التنفيذ وزاد الإبداع فيما بعد بالتعاطي الإعلامي مع هذه العملية , وعندما جن جنون الجيش الصهيوني وقام بضرب غزة بالطائرات والقصف المدفعي وأصبح يطلب الأخبار عن جنديه الأسير خرج الناطق بإسم لجان المقاومة ليضع الجيش الصهيوني أمام ثلاث إحتمالات هو جنديه الأسير . وجاء في تصريح أبو مجاهد بعد أربعة أيام من العملية البطولية وبتاريخ 29/6/2006 م كشف أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة في يوم الخميس 29-6-2006م النقاب عن بعض المعلومات والاحتمالات  بشان قضية الجندي الصهيوني المفقود اثر عملية كيرم شالوم التي وقعت الأحد الماضي  والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود واستشهاد مجاهدين اثنين من منفذي العملية . وقال أبو مجاهد أن هناك احتمالات عديدة حول قضية الجندي المختطف ولكن في ضوء كل الاحتمالات الصهاينة هم الخاسرون . وقال أبو مجاهد" نحن لا نقدم  معلومات ولكن دعونا نستعرض احتمالات الاحتمال الأول أن الجندي المفقود بسبب أو لآخر هو جثة هامدة قد يتوفر لجثته ثلاجة أو لا يتوفر , وإن توفرت الثلاجة قد تتوفر الكهرباء ولكن بعد أن تم تدمير محطة الكهرباء قد لا يتوفر" . وتابع أبو مجاهد  " في ضوء هذا الاحتمال تبرز درجة اهتمام الصهاينة بكرامة جثة مفقودهم"  . وأضاف أن الاحتمال الثاني يكمن  في أن الجندي لا زال حياً ولكن يعاني من إصابة خطيرة قد تتوفر لها الرعاية الصحية وقد لا تتوفر والوقت هنا عنصر خطير لمن يهمه  حياة وسلامة هذا المفقود . واعتبر أبو مجاهد أن الاحتمال الثالث يكمن في أن الجندي  بخير ولا يعاني من أي شيء وسيمر الوقت عليه طويلاً وعلى الصهاينة أطول وكالمعتاد سيمارسون المزيد من جرائمهم وقد يدفع ثمن إحداها بأيديهم أنفسهم . وقال الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة "في زاوية أخرى للاحتمالات أنهم يظنون أنهم الأقوياء واليقين المطلق أن المقاوم الفلسطيني على يقين أن إرادته المرتبطة بإيمانه بالله والنصر المؤكد " وكان حقاً علينا نصر المؤمنين " هو الأقوى وعلى الأقل ليس الأضعف وكل جريمة تُقترف سيقابلها ثمن يندمون عليه" . وأضاف "بعيداً عن الاحتمالات فالواضح أن قرار التنظيمات المنفذة لعملية " الوهم المتبدد " وخلفها كافة قوى وفصائل وجماهير شعبنا مصرون على أن فجر الحرية للأسرى قادم ولا بد أن يبزغ , والمؤكد في جانب آخر أن "الصهاينة"   يسعون للحصول على أي معلومة وتنفيذ أي مهمة بشعة عنوانها الأساسي " العقاب الجماعي " . واختتم أبو مجاهد حديثه بالقول :"اليوم  أو غداً أو بعد غد لن يكون من خيار إلا الرضوخ والتسليم بحق أسرانا في الحرية وحق شعبنا في العيش الكريم وإضاعة الوقت ليس من مصلحتهم ويقيناً أنهم الخاسرون".