Menu
مرور خمسة أعوام على رحيله " أبو عطايا" .. لازالت كلماته نبراساً ينير للثائرين الطريق نحو

مرور خمسة أعوام على رحيله " أبو عطايا" .. لازالت كلماته نبراساً ينير للثائرين الطريق نحو الغاية المنشودة

  من أقوال الشهيد الشيخ أسد بيت المقدس / أبو عطايا سلاح المقاومة الفلسطينية يجب أن يكون مشرعاً نحو الاحتلال، سلاح المقاومة يجب أن يكون بعيد عن أي أسباب لاقتتال داخلي   في احدي التصريحات الصحفية للشهيد الشيخ أبا عطايا قال، "تربطنا نحن ورجال المقاومة علاقة جيده بهم جميعا، ونحن ليس لنا أي أزمة مع أي مقاتل فلسطيني، فأقرب المواطنين الفلسطينيين إلى قلوبنا هو المقاتل، وإن شاء الله سنلتقي بالجميع، وسنوحد جهودنا ونعمل على ترشيد المقاومة وعلى حماية شعبنا، وتخفيف معاناته وآلامه". وقال، "إن شاء الله فإن المقاومين والمقاتلين سيقاتلون من أجل الناس وليس ضد الناس، وسيكونوا الأحرص على حماية الناس وعلى توفير الأمن والأمان لهم". بهذه الكلمات عبر الشيخ الشهيد جمال أبو سمهدانة عن روح المقاومة وعنوانها الرئيسي إلا هو مقاومة المحتل لذا فان أكثر ما حذر منه شيخنا الشهيد هو الاقتتال الداخلي وفقدان البندقية الفلسطينية للبوصلة والهدف الذي انطلقت من أجله. وبعدما عين  الشهيد أبو العطايا قبيل إستشهاده مراقباً عاماً لوزارة الداخلية الفلسطينية، هاجمت أوساط المتنفذين في السلطة الفلسطينية والأوساط الصهيونية هذا القرار و التي رأت فيه خطراً على استقرارها المنشود، لما تعلمه عن محاولاته التنسيق بين فصائل المقاومة، لتجنب نزف الدماء الفلسطينية... واستشهد أبو العطايا في وقت مؤلم تعيشه الأراضي الفلسطينية ليس بسبب اعتداءات الاحتلال الصهيوني التي لم تتوقف بل بسبب النزاع الداخلي بين الفلسطينيين، وضع لم تعشه الأراضي الفلسطينية من قبل، أبيح فيه دم الفلسطيني بيد الفلسطيني ، وهذا ما كان يؤلم أبو العطايا أكثر من غيره، وكان يقول من يحب فلسطين يعمل من أجل حريتها أولاً وأخيراً"   من أقوال الشهيد الشيخ أسد بيت المقدس / أبو عطايا نحن نداً كبيراً للصهاينة والدليل هروب الجيش الصهيوني من قطاع غزة وإن شاء الله سيهرب من الضفة الغربية صدقت أبا العطايا فلقد قلت الحق , وشكلت لجان المقاومة مع جميع الفصائل الفلسطينية ندا كبيرا وقويا كيف لا وهى تضرب في عمق دولة الكيان وتهز تل الربيع وحيفا وأم خالد والقدس بأروع العمليات الاستشهادية والتي أربكت الكيان وأفقدته نظرية الأمن الشخصي التي تقوم عليها دولة المحتل , ولن ننسي كيف كان أبطال المقاومة تخترق الحصون وتقطع الأسلاك الشائكة لتدك مغتصباتهم وتقتل جنودهم والمستوطنين. وهل ننسي أسد بيت المقدس الشهيد أبا عطايا وهو يودع الاستشهاديين ويرشدهم ويوصيهم في حلقات التدريب كيف يكون الرمي بعد التوكل على الله عزوجل فكانت فتح خيبر وزلزلة الحصون وجسر الموت ومعبر رفح وموقع ملكة ومعبر بيت حانون والبرق الصاعق والكثير من عمليات إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون والتي قضت مضاجع الصهاينة وعجلت برحيلهم من قطاع غزة في ضرب قوية تسددها المقاومة في وجه المشروع الصهيوني الاستيطاني. لقد أسست جيلا جهاديا شيخنا الشهيد أبا عطايا يعشقون الشهادة ويسعون نحو العدو لقتاله وهم يرددون قول الله عزوجل( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ)وتواصلت المقاومة وكان استشهادك وقود للاستمرار فانتصرت المقاومة بحمد الله في الوهم المتبدد وصيد الأغبياء وتصدت بكل بطولة لكل العدوان الصهيوني ولازالت ترفع السلاح وراية المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني  و لازال القابضون على جمر الجهاد و المقاومة أبناء اللجان و الألوية الصناديد في بيت لحم و جنين و نابلس و رام الله و ضواحيهم يمتثلون مقولة قائدهم جسرا للوصول الى حرية أرضنا و قدسنا .   من أقوال الشهيد الشيخ أسد بيت المقدس / أبو عطايا يجب أن نحافظ على خيار المقاومة المستهدف  من المشروع الأمريكي الصهيوني لأنه هو الذي يحفظ كرامتنا ونحن غير مخيرين أمام هذا العدو الشرس ولا خيار آخر لنا لقد كان شيخنا البطل أبا عطايا رحمه الله يعلم حقيقة المؤامرة التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني عبر  استهداف مقاومته بواسطة المشاريع الأمريكية والتي تقوم على أساس ضرب مقومات الصمود والمقاومة في الشعب الفلسطيني , حتى يسهل عليهم بعدها تمرير مخططاتهم الإجرامية بحق القضية الفلسطينية لذا كان موقف اللجان واضح من كل الاتفاقيات الأمنية والمشاريع الأمريكية من واى ريفر إلى تفاهمات تنيت إلى خطة دايتون الأخيرة. كما كان موقف لجان المقاومة واضح في قضية الحصار التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية على شعبنا الفلسطيني حيث قالت في مناسبات عديدة مستلهمة ذلك من المواقف الراسخة للقائد الشيخ أبا عطايا بأنه  لا يجوز الرضوخ للإملاءات الأمريكية و الصهيونية من أجل رفع الحصار ومن يدفع في هذا الاتجاه هو آثم و مجرم بحق الشعب الفلسطيني و شهدائه. ومن هنا نجدد نداء الشهيد أبا عطايا في توحيد المقاومة وتجميع صفوفها في مواجهة كل هذه المؤامرات الأمريكية الصهيونية والعمل على صون المقاومة والمحافظة عليها وتصعيدها في مواجهة العدوان الصهيوني لأنها السبيل الوحيد في مواجهة كل هذا التعنت والعربدة والعدوان الصهيوني والذي يستهدف شعبنا الأعزل في كل مكان من أرضنا المحتلة. من أقوال الشهيد الشيخ أسد بيت المقدس / أبو عطايا أنا لا أخشى التهديدات الصهيونية ولا نخاف من الموت بل نقاتل من أجل "الشهادة". صدقت شهيدنا الشيخ / أبو عطايا , فكم من مرة حاول الصهاينة استهدافك بصواريخ حقدهم ونيران غدرهم إلا انك كنت تنجو كالأسود و لتثب من جديد لتذيقهم الهزيمة تلو الأخرى , و رغم كل هذه المحاولات الجبانة كنت تسخر بابتسامتك المعبرة عن ثقة بالله و بإيمان قوي من هذه المحاولات و كنت دائما وأبدا تردد انك لا تخشى التهديدات الصهيونية ولا تخاف الموت بل تبحث دائما عن شهادة ترضي الله رب العالمين . كنت دائما الأكثر حرصا على مشاركة إخوانك في كل العمليات الجهادية لعل و عسى تكون الشهادة و تكون إحدى الحسنيين . ما هنت و ما تراجعت و كنت الأكثر تصميما وطاقة وحيوية على المواصلة وعلى العمل ليل نهار في سبيل الله و لإيقاع الأذى الأكبر في بني صهيون كم رددت انك مشتاق إلى الشهادة وكانت مبتغاك و حلمك الذي أبدا ما تنازلت عنه كم كان عظيما عندما أعلنتها نحن لا نخاف الموت بل نقاتل من أجل الشهادة , كم حملت كلماتك من صدق الرجولة و عنفوان الأبطال و ثبات الصابرين و المرابطين في سبيل الله . وكانت الشهادة بعد أن من الله عليك بها , وبعد رحلة عطاء و توهج أضاء سماء الوطن , وكانت الثمرة التي طالما تمنيتها و عملت لأجلها .   مقولات للشهيد الشيخ أسد بيت المقدس / أبو عطايا رحم الله شيخنا الشهيد "أبو عطايا" فقد كان يعيش فلسطين , سواء كان في تيه الشتات أو في ثنايا روابيها, كان واسع الأفق دارسا متعمقا للواقع الفلسطيني , حريصا على الوحدة الوطنية و إصلاح ذات البين , مصرا على إبقاء حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني . في هذه المقولات يتجسد ما سبق و ما تكشف عنه من وعي عسكري وسياسي , ينم عن معايشة حقيقية لآلام و معاناة شعبنا : ·        لجان المقاومة الشعبية ستبقي تدافع عن أبناء الشعب الفلسطيني وستبقي ألوية الناصر صلاح الدين تمارس عملها الجهادي ضد قوات الاحتلال ولن تتخلي عن موقعها النضالي في الساحة الفلسطينية.   ·        الوحدة الفلسطينية أهم الأسلحة الوطنية الفلسطينية التي يجب أن نتمسك بها .   ·        يجب أن نحافظ على حالة الاشتباك مع العدو في كافة الحالات والطرق والأساليب حتى دحره من أراضينا و تحرير كامل التراب الفلسطيني.   ·        إن حقوقنا لا زالت مغتصبة ، وشعبنا كان ولا زال يعاني من الاحتلال، كفاحه مستمر ومعزز بالشرعية القرآنية ، وسننتهج كل الوسائل والأساليب والطرق لطرد الاحتلال من أرضنا إن شاء الله .   ·        لن نترك الجبل و سنبقي قابضين على الجمر حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .   ·        التحدي الأكبر أن تعمل لجان المقاومة من اجل العدالة ورفع الظلم عن شعبنا ومحاربة الفساد في مؤسسات السلطة وبناء حياة كريمة للشعب الفلسطيني.