قــاوم- قسم المتابعة:
أكد مركز الأسرى للدراسات ،أن الأسرى فى السجون يستقبلون الشتاء بالقليل من أدوات الدفء ، مضيفاً أن منع الأسرى من الزيارات أحدث نقصا حادا في احتياجاتهم الأساسية كالملابس والأحذية والأغطية .
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون تماطل فى توفير تلك الأغطية من مخازنها ، وفى حال حضورها تكون قديمة وبالية وغير كافية لعدد الأسرى.
وأكد المركز أن إدارات السجون تفرض على الأسرى شراء هذه الاحتياجات من الكانتين وبأسعار باهظة ، الأمر الذي يضاعف من معاناة الأسرى والذين باتوا يتحملون فوق إمكانياتهم المادية .
وأضاف حمدونة أن إدارة السجون تمنع تغطية سقف الفورات والطاقات على الأبواب والشبابيك بدواعي أمنية مما يدخل تيار من الهواء للغرف ، الأمر الذي يؤثر على صحة الأسرى وحياتهم .
وطالب حمدونة كل المؤسسات الحقوقية للضغط على دولة الاحتلال لحفظ حياة الأسرى وعدم الاستهتار بها ، والسماح بالزيارات بشكل طبيعي وإدخال الملابس والأغطية للأسرى والسماح بإدخال الكنتينة دون عوائق لاقتناء حاجات الأسرى الأساسية من طعام وملابس تقيهم برد الشتاء وتعوض نقص الطعام من الإدارة .
وناشد مركز الأسرى للدراسات الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية تنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى ، والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون هَم الاعلامى والسياسي والحقوقي والمستوى الجماهيري .
واعتبر المركز أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الصهيونية، وإدارة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .