Menu
30 ألف تركي يحيون الذكرى الأولى للهجوم على أسطول الحرية

30 ألف تركي يحيون الذكرى الأولى للهجوم على أسطول الحرية

قــــاوم- قسم المتابعة: نظمت في مدينة إسطنبول التركية مسيرة حاشدة شارك فيها أكثر من 30 ألف تركي في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الصهيوني على قافلة أسطول الحرية والذي تسبب في إستشهاد تسعة أتراك وإصابة العشرات. وقامت هيئة الاغاثة التركية بتنظيم مهرجانا في (ميدان تقسيم) وسط إسطنبول هو الأضخم بحضور ذوي الشهداء الاتراك التسعة والالاف من الجماهير وممثلي فعاليات سياسية ومختلفة. وقال رئيس هيئة الاغاثة التركية بولنت يلدرم خلال الكلمة التي ألقاها أمام الحشود الغفيرة أنهم يريدون تذكير حكومة الكيان الصهيوني بالعودة إلى رشدها داعيا إياها الى السماح ل(أسطول الحرية 2) بالذهاب إلى قطاع غزة. وأضاف يلدرم "لابد وأن تسمحوا لهذا الأسطول وإذا هاجمتموه مرة أخرى سنبقى في البحر لأيام لنصبح القضية المثارة في العالم". وأكد يلدرم إنهم يعتزمون إرسال أسطول ثان إلى غزة في نهاية يونيو المقبل على الرغم من التحذيرات الصهيونية والضغوط الدولية. وأشار يلدرم إلى أن الأسطول الجديد سيتألف من 15 سفينة تقل نحو 1500 ناشط من أكثر من مئة دولة ستنظمة 22 مجموعة ناشطة من أنحاء العالم لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وجدد المشاركون تنديدهم للجريمة الصهيونية بحق المتضامنين العزل في الأسطول رافعين الأعلام الفلسطينية والتركية والشعارات المطالبة بفك الحصار عن غزة وحق العيش بحرية على أرضهم وفي وطنهم. يشار إلى أن فرقا من الكوماندوز الصهيوني هاجمت سفن (أسطول الحرية) التي كانت تقل مساعدات لسكان غزة المحاصرين في نهاية شهر مايو من العام الماضي وتحديدا سفينة (مرمرة) التركية حيث قتل في ذلك الهجوم تسعة متضامنين أتراك ما أدى ومنذ ذلك الوقت إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة والكيان الصهيوني .