Menu
الاحتلال الصهيوني يرضخ لمطالب الأسرى بشأن المعزولين

الاحتلال الصهيوني يرضخ لمطالب الأسرى بشأن المعزولين

قـــــاوم- قسم المتابعة : أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن أحد أبرز قادة إدارة السجون الصهيونية اجتمع بقيادات من الحركة الأسيرة الفلسطينية، اليوم الأحد (29-5)، في سجن عسقلان، من أجل التباحث في مطالب الأسرى، وإعلان الموافقة على شروط الحركة الأسيرة بإنهاء مشكلة الأسرى المعزولين. وقال فؤاد الخفش، مدير المركز، أن إدارة السجون الصهيونية وقائد المنطقة (كابتون)، وأثناء اجتماعه مع قيادات الحركة الأسيرة في سجن عسقلان؛ أخبرهم عن وعود جادة من قبل إدارة السجون بحل مشكلة المعزولين خلال شهرين إلى ثلاثة شهور على أبعد تقدير، وذلك من خلال تجميع المعزولين بسجن السبع (ايشل) قسم (3) بشكل جماعي، مع تحسين ظروفهم الحياتية وأوضاعهم المعيشية والسماح لهم بالخروج للفورات بشكل جماعي، والتخفيف عنهم. وفيما يتعلق بالسماح للأسرى بالتقدم لامتحان الثانوية العامة؛ وافقت إدارة السجون الصهيونية على ذلك، شريطة أن يقوم وزير التربية والتعليم في السلطة الفلسطينية بالتعهد بعدم قيام الأساتذة بتهريب أجهزة هواتف نقالة للأسرى. وبشأن الظروف في السجون؛ أخبر الضابط الصهيوني الأسرى بأن تعليمات ستصدر اليوم لمدراء السجون بتحسين الظروف داخل المعتقلات، وعلى كل سجن تقديم مطالبة لمدير السجن بالخصوص، وأن أوامر صدرت بالتخفيف عن السجون وأن تكون الأمور أكثر هدوءًا، وأنه سيقوم بنفسه بزيارة هذه السجون من أجل التأكد من تنفيذ الاتفاق ومعرفة مطالب كل سجن. بدوره؛ قال الأسير توفيق أبو نعيم، أحد أبرز قيادات الإضراب والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، لمركز أحرار: "إن الحركة الأسيرة تدرس المقترحات، وهي في صدد الرد بعد أن تشاور قادة الأسرى في السجون، فهم من خاضوا الإضراب وهم أصحاب القرار وهم أبطال هذه المعركة". وذكر أبو نعيم، المعتقل منذ ما يقارب العشرين عامًا، أن انتصارًا كبيرًا حققه الأسرى في هذه المعركة البطولية، وقد انتصر الأسير بمعدته الفارغة على جبروت السجان، الذي استخدم كل الأساليب من أجل ثني الأسرى عن المضيّ في الإضراب عن الطعام. من جهته قال فؤاد الخفش أن لوحة شرف سجلتها الحركة الأسيرة في هذه المعركة التي خاضتها من أجل الأسرى المعزولين، انتصرت فيها الإرادة على القوة، وانتصر فيها صوت الأسرى الذين قرروا إنهاء سياسة العزل الانفرادي، وقد انتصروا في هذه الخطوة على السجان وها هي هي سياسة العزل في طريقها للحل". وأضاف الخفش أنه يتوقع أن توافق الحركة الأسيرة على المقترحات التي قدمها الضابط الصهيوني، وأن تعلق الحركة خطواتها النضالية في انتظار تطبيق ما تعهد به الضابط الصهيوني. وناشد الخفش الجهات الرسمية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة مساندة الحركة الأسيرة في مطالبها وأن يكون هناك التفاف جماهيري حول قضيتهم ومطالبهم.