إستمرار الإستيطان .. الكيان الصهيوني يخطط لتوسيع مستوطنات جنوب الضفة

قـــــاوم- قسم المتابعة : كشفت حركة "السلام الآن" العاملة في الكيان الصهيوني عن مخطط جديد للحكومة الصهيونية يهدف إلى توسعة المستوطنات الصهيونية المقامة على أراضي جنوب الضفة الغربية المحتلة. وأفادت الحركة في بيان لها الأحد (22/5)، أن وزير الحرب الصهيوني "إيهود باراك" قد أوعز بالشروع في تنفيذ أعمال البناء والتسويق لنحو ثلاثمائة وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بيتار عيليت" إلى جانب عشرات المساكن والأسواق والمراكز التجارية في مستوطنة "أفرات" بجنوب محافظة بيت لحم. ورأت الحركة أن الحكومة "تواصل المس بمصالحها من خلال استمرار مشاريع البناء الاستيطاني، حيث أنها تقوم بخلق واقع جديد على الأرض من شأنه أن يجعل ثمن السلام أعلى بكثير بالنسبة لإسرائيل، ذلك أن المستوطنات العادية ستتحول إلى مجمعات استيطانية كبرى سيتم التعامل معها مستقبلاً على أنها كتل استيطانية لا يتم إخلاؤها". وفي ذات السياق أعلنت جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية الصهيونية أن يوم الأربعاء المقبل الموافق الخامس والعشرين من شهر أيار (مايو) الجاري، سيكون موعداً لتدشين عشرات الوحدات الاستيطانية في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة. وأوضحت الجمعية الاستيطانية في بيان صدر عنها اليوم الأحد أنها ستقيم احتفالاً ضخماً يحضره عدد من وزراء حكومة "بنيامين نتنياهو" وعدد من أعضاء "الكنيست"، بمناسبة إطلاق مشروع استيطاني توسعي جديد يتألف من خمسين وحدة سكنية ترفع عدد الوحدات الاستيطانية المقامة في حي رأس العامود، إلى مائتين. ولفتت الجمعية الاستيطانية إلى أن المشروع الجديد الذي يحمل اسم "معاليه ديفيد" تمّ تمويله بالكامل من قبل الملياردير الأمريكي اليهودي "أهارون موسكوفيتش"، المعروف بدعمه للاستيطان.