إصابة 3 مقدسيين وقيود مشددة لدخول الأقصى

قــاوم – القدس المحتلة: أصيب ثلاثة مواطنين مقدسيين بعيارات مطاطية ورضوض، الليلة الماضية، خلال مواجهات عنيفة شهدتها منطقة باب حطة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، فيما فرضت شرطة الاحتلال قيود مشددة في جميع أنحاء المدينة وحالت دون تمكن عشرات المصلين المقدسيين من تأدية صلاة العشاء.   وقال شهود عيان ، أن المواجهات دارت بعد منع شرطة الاحتلال دخول جنازة أحد المواطنين إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة عليه ما أثار غضب المشيعين فاشتبكوا مع جنود الاحتلال ما أدى إلى إصابة 3 شبان مقدسيين من بينهم إصابة بكسور.   وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني أعلنت مساء الخميس أنها فرضت حصاراً شاملاً على مدينة القدس وفرضت قيودا وإجراءات مشددة فيها، ومنعت المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخامسة والأربعين عاما دخول البلدة القديمة.   وقال شهود عيان ، أن قوات الاحتلال نشرت المئات من عناصر الشرطة وما يسمى بقوات حرس الحدود والقوات الخاصة بالإضافة إلى العشرات من عناصر المخابرات الصهيونية، بالإضافة إلى نشر العشرات من الحواجز التي حولت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية مغلقة.   وقالت مصادر صهيونية، أن هذا المنع سيستمر حتى يوم الأحد القادم وذلك تحسباً من القيام باحتجاجات مدنية في الأيام الثلاثة المقبلة على غرار ما جرى في مصر وليبيا وذلك بمناسبة ذكرى النكبة. وجمعة النفير وأحد التحرير .   كما منعت القوات الصهيونية السكان المقدسيين من الدخول إلى البلدة القديمة في المدينة المحتلة ولم تسمح إلا لسكان البلدة القديمة من دخولها، حتى أن القوات الصهيونية لن تسمح صباح الجمعة لأصحاب المحلات داخل البلدة القديمة من التوجه إلى محلاتهم لفتحها.   وكانت المؤسسات المقدسية والقوى الوطنية والإسلامية والعشائرية والحركة الإسلامية داخل أراضي عام 1948، دعت، في اجتماع لها اليوم بالقدس، المواطنين إلى أوسع مشاركة في مسيرة كبرى في ذكرى النكبة، السبت المقبل، ستنطلق من باحة باب العامود، أحد أشهر بوابات القدس القديمة، مخترقة شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين، وصولا إلى المنازل الفلسطينية التي يتهددها خطر الإخلاء لصالح جماعات يهودية متطرفة بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة.