Menu
اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة ... تنشر جدول فعاليات مسيرة العودة للأراضي المحتلة

اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة ... تنشر جدول فعاليات مسيرة العودة للأراضي المحتلة

قـاوم-قسم المتابعة: أعلنت اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة الخميس جدول فعاليات المسيرة التي ستنطلق منتصف الشهر الجاري، حاثة كافة أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم للمشاركة فيها. وقالت اللجنة في بيان لها إن "فعاليات مسيرة العودة تبدأ في 15-5-2011 وتنتهي باذن الله في يافا وحيفا واللد والرملة والمجدل، إلا أن المسيرة ستأخذ في الحسبان تطورات الميدان وردود فعل الاحتلال وتبقى الكلمة الأولي والأخيرة فيها لإرادة الشعب الفلسطيني. وأوضحت أن مسيرة العودة تتكون من أربع مراحل هي: 1. الاعتصام: ويبدأ بتاريخ 15-5-2011 ويتم خلاله توجه اللاجئين من أماكن إقامتهم المؤقتة وتجمعهم في اقرب نقطة حدودية آمنة مع فلسطين، ويكون الانطلاق من غزة والضفة الغربية والقدس ولبنان وسوريا والأردن ومصر، ويستمر هذا الاعتصام لمدة أسابيع أو أشهر حسب ما تقتضي الضرورة. 2. التقدم: تتقدم جموع اللاجئين بشكل سلمي باتجاه الحدود مع فلسطين، ويستمر هذا التقدم لغاية وصول الجموع إلى اقرب نقطة ممكنه مع الحدود الفعلية بما لا يتجاوز أمتار معدودة. 3. العبور: تقوم الجموع بحركة سلمية منظمة بعبور الحدود تجاه فلسطين مع احتفاظ هذه الجموع بأقصى درجات ضبط النفس تجاه أي ردة فعل عنيفة من قبل جيش الاحتلال أو أية محاولة لقمع المسيرة. 4. الاستقرار: يتوجه كل لاجئ إلى قريته أو مدينته أو أرضه التي طرد منها، وإن تعذر ذلك يتوجه اللاجئون إلى اقرب نقطة ممكنة داخل فلسطين، وإن لزم الأمر الاعتصام مجددا داخل حدود فلسطين لحين السماح لهم بالرجوع إلى قراهم ومدنهم التي طردوا منها. وأشارت اللجنة إلى أنه "تم اختيار تاريخ النكبة كبداية لفعاليات مسيرة العودة، وذلك كي نزيح عن وجه التاريخ أسود وأسوأ أيامه وكي تتحول الذكرى الأليمة إلى ذكرى الأمل والعودة". وأكدت على أنه بما أن حق العودة هو حق قانوني وسياسي وإنساني وأخلاقي وديني ووطني لا يسقط بالتقادم ويجب على الجميع العمل لتنفيذه، فإن مسيرة العودة السلمية الشعبية المليونية تهدف لتنفيذ وتحقيق هذا الحق حسب ما ورد في القوانين الدولية وخصوصا القرار 194 بخصوص عودة اللاجئين الفلسطينين. وشددت على أنه لا يحق لأية جهة كانت اعتراض هذه المسيرة أو معارضتها أو منعها بالقوة. وذكرت أن هدف مسيرة العودة هو العودة ولا شي سوى العودة، ولم ولن يكون من أهدافها الإضرار بأمن أي دولة أو شعب أو حكومة أو دين، ولن يكون التخريب أو القوة سبيلها، بل هي مسيرة حرية وحق وسلام. ووجهت الحملة عدة رسائل، ولها على المستوي الفلسطيني، موجهة نداء إلى كل فلسطيني بأن "هذا اليوم يومك وهذا القدر قدرك، فلا تتهاون ولا تهن في المشاركة في العودة ومسيرتها، لم تكن يوما فلسطين اقرب، ولم تكن الوحدة يوما اقرب من هذا اليوم يوم العودة بإذن الله". ودعت الفصائل والتنظيمات الفلسطينية في الداخل والخارج إلى "الانضمام لمسيرة عودتنا دعما لحقنا في العودة إلى ديارنا وأرضنا التي هجرنا منها بغير وجه حق". كما وجهت نداء إلى جامعة الدول العربية والتي نصرت شعب ليبيا وطلبت عونا من المجتمع الدولي أن تنتصر لشعب فلسطين وتطلب عونا له، وان تشارك في إنجاح المسيرة عبر تبنيها ودعمها سياسيا ودبلوماسيا. وناشدت حكومات الدول العربية المحيطة بفلسطين بالسماح لكل فلسطيني بالمشاركة في المسيرة وتخطي الحدود من طرف هذه الدول. ووجهت أيضا "نداء إلى كل أحرار العالم وكل أنصار السلام في كل مكان في العالم بنصرتنا ومشاركتنا مسيرتنا حتى نمنع قوات الاحتلال من منع المسيرة أو قمعها بالقوة فلم تكن مسيرتنا إلا لإحقاق حق العودة بسلام كي يتحقق لأهل فلسطين السلام". وحذرت الحملة من وصفتهم "أعداء العودة والحرية" من قمع هذه المسيرة أو اعتراضها بالقوة، "فهذه المسيرة المليونية سلمية سلمية، فلا تحولوها بقتلكم وقمعكم إلى إعصار لا يبقى ولا يذر".