Menu
خبير في الشؤون الصهيونية: استعدادات المقاومة تصيب العدو بهوس امني

خبير في الشؤون الصهيونية: استعدادات المقاومة تصيب العدو بهوس امني

قــاوم- وكالات: أكد د. صالح النعامي أن الكيان الصهيوني دائماً يحاول التهويل من قدرات المقاومة، تارة الحديث عن تصنيع صواريخ أو عمليات التهريب أو عن طريق حفر أنفاق وحفر تحصينات، طبعاً هذا من أجل أن يأمر باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الحركات المجاهدة في قطاع غزة .    وقال د.صالح النعامي المحلل والخبير في الشؤون الصهيونية :’ انه فيما يتعلق بادعاءات الكيان الصهيوني بان المقاومة الفلسطينية تبني مدينة تحت الأرض فهذا الكلام ذكر في صحيفة هآرتس ، التقرير يستند إلى معلومات استخباراتية كما تقول الصحيفة، لكن هذا الأمر ليس جديداً على الكيان الصهيوني دائماً تحاول التهويل من قدرات المقاومة، تارة الحديث عن تصنيع صواريخ أو عمليات التهريب أو عن طريق حفر أنفاق وحفر تحصينات’.   وأضاف ان هذه الادعاءات تأتي من باب التهويل من جانب، وثانياً من باب الضغط على المستوى السياسي من أجل أن يأمر باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد حركات المقاومة، لكن هذا كما قلت الأمر ليس جديداً هناك منذ سنين الجيش الصهيوني والمخابرات الصهيونية تعكف على مثل هذه التسريبات، التي تأتي للتدليل على صدقية المواقف التي نادت بها بعض الأوساط الأمنية داخل الكيان الصهيوني. هوس امني صهيوني وعن  الهوس الأمني الذي يشعر به الكيان الصهيوني أن المقاومة مستعدة لتنفيذ عمليات كبيرة داخل الكيان أشار صالح النعامي ’ ان هذا الهوس الامني الذي تشعر به دولة الاحتلال يفسر من ناحيتين  الاولى عندما يكشفون النقاب على أن هناك إمكانية تنفيذ عملية يتم التخطيط لها فقد يفصل على أن نقض التهدئة وكأنهم يقولون أنه في الوقت الذي تدعي المقاومة بالتزامها بالتهدئة هي تخطط لتنفيذ عمليات معناه أن هناك أجندات صهيونية منفصلة فيما يتعلق بالتهدئة، المخابرات الشاباك والكثير من الجنرالات، وتحديداً جنرالات المنطقة الجنوبية هم ضد التهدئة ولا يريدونها، فهناك أيضاً الاعتبارات الداخلية في الكيان الصهيوني تلعب دورها، لكن على كل الأحوال هي تأتي لتصويب مواقف يتشدد بها بعض قادة أجهزتهم الأمنية. وأضاف الخبير في الشؤون الصهيونية ’حتى نكون دقيقين لا أدري لماذا نتحدث عن هوس أمني، المسألة تتعلق بأمور حدثت هم يقولون أنه تم إلقاء القبض على فلان من الناس عندما يقولون عن الأنفاق وغيرها هم يتحدثون عن أمور هم يرون بأنها أمور حدثت بالفعل أو أمور لم تحدث ويريدون التهويل من أجل الوصول لتحقيق هدف سياسي أو هدف عسكري، ممكن تكون الأمور ليست دقيقة وليست صحيحة من أجل تصويغ وإضفاء صدقية التي تنادي بها بعض الجنرالات مثل عندما يعارض يوفال ديسكن رئيس الشاباك السابق من مصلحته أن يبين أن المقاومة تقوم بكذا وكذا ليقول أن المقاومة رغم التزامها العلني بالتهدئة فهي تواصل التخطيط للعمليات، يعني هذه المسألة يمكن أن تفهم على أكثر من جانب. وحول موضوع استمرار التهدئة قال النعامي :’هناك خلاف في دولة الاحتلال بشكل عام أعتقد أن الكيان  معني بالتهدئة، ولكن هناك خلاف، كما قلت هناك جهاز المخابرات وعدد من الجنرالات غير معنيين بالتهدئة على اعتبار أن التهدئة تعطي فرصة للمقاومة لتهريب السلاح والتصنيع والتقاط الأنفاس لتسمح بكسر الحصار وهناك من يقول أن التهدئة مصلحة صهيونية على اعتبار توقف عمليات إطلاق الصواريخ على المغتصبات ، وتعمل على الشرخ الفلسطيني بصراحة وهذا نقطة مهمة، وهم يعتقدون أنه عندما لا تكون هناك مقاومة فسيضرب بعضهم البعض، النقطة المهمة هو أنه لا يوجد ضمانة لدى الكيان الصهيوني لو استأنفت العمليات العسكرية فهي تضع حد للعمل المقاوم، وهذه نقطة مهمة جداً’.   يذكر انه وفي تصريحات نشرتها صحيفة ’يديعوت أحرونوت’ العبرية في عددها الصادر يوم الاثنين (27/10)  ادعت المصادر الأمنية الصهيونية أنه من المرجح أن تستهدف العملية الاستراتيجة التي تنوي المقاومة القيام بها خطف  جندي أو جنود صهاينة آخرين بهدف زيادة الضغوط الممارسة على الحكومة الصهيونية لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.    وتحدثت تلك المصادر عن عدة سيناريوهات أخرى لتنفيذ عمليات كبيرة تخطط لها المقاومة بما فيها تفجير سيارات مفخخة قرب مواقع عسكرية صهيونية أو استخدامها لاقتحام الأسيجة الأمنية وكذلك تسلل استشهاديين ومقاومين إلى مغتصبة صهيونية لأسر صهاينة أو تنفيذ عمليات بواسطة دراجات نارية زعمت أنه جرى تهريبها مؤخراً إلى القطاع عبر الأنفاق على الحدود المصرية.