Menu
تقرير: استشهاد "22" مواطنًا واعتقال أكثر من "250" في نيسان المنصرم

تقرير: استشهاد "22" مواطنًا واعتقال أكثر من "250" في نيسان المنصرم

قــاوم- غزة : رصد تقرير حقوقي لمؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، اعتداءات الاحتلال الصهيوني بجيشه ومغتصبيه على الفلسطينيين خلال شهر نيسان المنصرم. وأكد التقرير الذي أنه لم يمر يوم، إلا ورصد مراقبو المؤسسة عمليات قتل أو اعتقال لعشرات الفلسطينيين، فضلاً عما تمارسه دولة الاحتلال وجنودها ومستوطنوها من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين ومدنهم وقراهم ومزارعهم وبيوتهم من تدمير وتخريب وهدم للمنازل ومصادرة للأراضي وخنق للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية واستمرار لحالة الحصار الخانق على قطاع غزة. الشهداء.. منهم طفلان وسيدتان فقد استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر المنصرم " 22 " مواطنًا فلسطينيًا جميعهم من قطاع غزة، حيث كان لسياسة الاغتيال الصهيونية دورها في عملية تصفيتهم، فاستشهدوا جميعًا إما بالقصف المدفعي أو قصفًا بالطائرات الحربية من الجو والشهداء هم: المواطن إسماعيل علي لبد، المواطن عبد الله علي لبد، المواطن محمد الداية، المواطن محمد زياد شلحة (21 عامًا) ، المواطن مصعب الصوفي (18 عامًا)، المواطن محمد إبراهيم المهموم (25 عامًا)، المواطن خالد الدباري (23 عامًا) ، المواطن صالح جرمي الترابيين (38 عامًا)، المواطن محمود المناصرة (50 عامًا)، المواطن أحمد نبيل الزيتونية، المواطن تيسير أبو سنيمة، المواطن محمد عواجا، الطفل محمود وائل الجرو (10 سنوات)، المواطن بلال محمد العرعير (25 عامًا) المواطن رائد محمد شحادة (27 عامًا)، المواطن أحمد محمد غراب (31 عامًا)، المواطنة نجاح قديح (45 عامًا) وابنتها نضال قديح (21 عامًا) المواطن طلال أبو طه (55 عامًا)، المواطن عبد الله الفرا، المواطن معتز أبو جامع، المواطن رائد زهير البر (30 عامًا). الأسرى..تصاعد بوتيرة الاعتقال النساء وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني حملاتها الاعتقالية خلال شهر نيسان، حيث اعتقل أكثر من "250" مواطنًا من بينهم (30) طفلاً، كما اعتقلت قوات الاحتلال إضافة إلى هذه الأعداد عشرات العمال الفلسطينيين من مناطق شتى من داخل الأراضي المحتلة، وقد تميزت الاعتقالات بتصاعدها بحق المواطنين الفلسطينيين في محافظات نابلس وقراها القريبة، كقرية "عورتا" التي داهمتها قوات الاحتلال عدة مرات واعتقلت المئات من أبنائها، وقد طالت الاعتقالات إضافة إلى المواطنين والأطفال أعدادًا كبيرة من النساء، حيث اعتقلت قوات الاحتلال خلال المداهمات المستمرة لعورتا عقب عملية ايتمار أكثر من (120 امرأة) تم الإفراج عن غالبيتهم عقب إجراء بعض الفحوصات الأمنية لهن في معسكر حوارة العسكري قرب نابلس، وعرف من بين النساء المعتقلات جوليا مازن عواد (35) عامًا ونوف عواد (19) عامًا. كما اعتقلت قوات الاحتلال المحامية الفلسطينية والناشطة في حقوق الإنسان سهير أيوب (43) عامًا من مدينة عكا، وذلك بتهمة التنسيق مع أسرى من الجهاد الإسلامي، إضافة إلى ثلاثة محامين آخرين من نفس المدينة وبنفس التهمة، بالإضافة إلى اعتقال المحامي بشير الخيري (68) عامًا من مدينة رام الله بعد مداهمة منزله، وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الشيخ رائد صلاح على جسر اللنبي وأفرجت عنه في وقت لاحق. وأدان المحامي والباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد طوباسي، استمرار عمليات القتل الذي تنتهجها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتصاعد هذه الانتهاكات بطرق ممنهجة وبأساليب تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والمعاهدات الدولية والقتل بالاغتيال ودون محاكمات لمواطنين تتهمهم قوات الاحتلال بأنهم مطلوبون لها. وتابع "ننظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر، وندين تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية المستمرة بحق المواطنين وخاصة الأطفال والنساء منهم". ودعا طوباسي المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية.