خيال أم واقع.. أن تورد قطر الغاز الطبيعي للكيان الصهيوني بديلا عن مصر؟

قــــاوم- قسم المتابعة : تساءلت وسائل الإعلام الصهيونية عما اسمته الحقيقة وراء ما يتم تداوله في العالم العربي من أنباء تتعلق بتصدير دولة قطر الغاز الطبيعي للكيان الصهيوني بديلا عن مصر.   وتحت عنوان " خيال أم واقع"، قالت صحيفة كالكاليست الاخبارية الصهيونية في تقرير لها اليوم أن وسائل الإعلام العربية تتحدث هذه الأيام عن اتصال تليفوني أجري بين كل من وزير الصناعة والتجارة القطري وبين نظيره الصهيوني لتوريد الغاز الطبيعي  القطري للكيان الصهيوني بدلا من المصري  واستعداد قطر لتصدير الغاز لفترات غير محدودة وبسعر ارخص من اسعار السوق متسائلة هل هذا واقع أم نوعا من الخيال ؟     وقالت الصحيفة الصهيونية أن عددا من صحف العالم العربي وكذلك عدد من منتديات الشبكات الالكترونية ترغي وتزبد على مدى ال24 ساعة الأخيرة عن أنباء بتوريد قطر الغاز الطبيعي للكيان الصهيوني لكن المشكلة أنه حتى الآن لا أحد يعلم  مصادر هذه الأنباء ومن أين تأتي؟ ووفقا لتلك الأنباء فإن حسن بن عبد الله وزير الصناعة والتجارة القطري اتصل مؤخرا بنظيره الصهيوني معلنا استعداد بلاده لتوريد الغاز للكيان الصهيوني ورد عليه الوزير الصهيوني بالاعراب عن تقدير حكومته لهذا الموقف من  قطر .    وأضافت كالكاليست أن قطر تعد لاعب مركزي في سوق الغاز الطبيعي العالمي حيث أنها تسيطر على 15 % من احتياطي الغاز الطبيعي العالمي وتعد احد الموردين الكبار له لافتة إلى انه في الماضي جرت محادثات بين كل من الكيان الصهيوني  وقطر حول امكانية توقيع اتفاقية غاز طبيعي بين الجانبين وفي بداية التسعينات جرت محادثات مبدئية حول هذا الموضوع الا انه في عام 1997 أعلنت الحكومة الصهيونية اسقاطها هذا الموضوع من جدول اعمالها لكن في عام 2008 التقت تسيبي ليفني وزير الخارجية الصهيونية السابقة بوزير الطقاة القطرى وناقشت معه توريد الغاز من بلاده لتل أبيب ولم تكلل الوزيرة بأي نجاح في هذا الشأن .      بدورها تسائل موقع عنيان مركازي الاخباري الصهيوني في تقرير له عن حقيقة توقيع اتفاق سري بين كل من قطر والكيان الصهيوني حول توريد الغاز الطبيعي للأخيرة لافتى إلى أن تقارير عربية كثيرة تحدثت عن هذا الموضوع  وعن توجه الكيان الصهيوني لقطر بعد انفجار خط الأنابيب من العريش للكيان الصهيوني  مضيفا في تقريره أن الأنباء عن هذه الصفقة السرية يأ تي في ظل ما كشفت عنه منذ اسابيع وثائق جديدة لموقع ويكليكس  تشير إلى قيام كل من قطر والكيان الصهيوني باجراء علاقات تعاون في عدد من المجالات الاقتصادية والاستخباراتية لافتا إلى وجود مكتب للمصالح الصهيونية بقطر في الماضي تم اغلاقه مع اندلاع الانتفاضة الفلسطنية الثانية عام 2000.