Menu
في لقاء شامل مع صحيفة اليوم السابع : الشيخ زهير القيسي عضو القيادة المركزية والأستاذ محمد البريم يتح

في لقاء شامل مع صحيفة اليوم السابع : الشيخ زهير القيسي عضو القيادة المركزية والأستاذ محمد البريم يتحدثون عن المقاومة والثورة المصرية والمصالحة

قــــــاوم- قسم المتابعة : أكد قيادات لجان المقاومة في فلسطين  خلال الندوة التى أعدها قسم الشئون الخارجية بجريدة اليوم السابع، أن انجاز المصالحة الفلسطينية هو إنجاز تاريخى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ولثورة مصر التى غيرت وجه العالم العربى الاسلامى، وغيرت خريطة الشرق الأوسط الذى كان الكيان الصهيوني وحلفائه يخططوا للهيمنة عليه. بدأ القياديان بالمقاومة الفلسطينية الشيخ زهير القيسى"أبو إبراهيم" عضو القيادة المركزية للجان المقاومة ، ومحمد البريم "أبو مجاهد" المتحدث الرسمى باسم لجان المقاومة، بتقديم جزيل الشكر إلى القيادة المصرية الجديدة ممثلة فى الحكومة المصرية والمجلس العسكرى، لما بذلوه من جهود رائعة وسابقة من نوعها لحماية الفلسطينيين، ورفضهم التهديد الصهيوني بشن حرب على قطاع غزة. بجانب ما قامت به مصر من إتاحة الفرصة لهم ولجميع الفصائل الفلسطينية لإتمام اتفاق المصالحة، بعد سقوط النظام السابق للرئيس مبارك، وتم ذلك من خلال استضافة القاهرة الفصائل الفلسطينية للتشاور حول توقيع المصالحة، حتى أعلن عن تصالح الفصائل الفلسطينية من مصر، وانتهى الانقسام الفلسطيني إلى اثر سلبا على كافة أطياف الشعب الفلسطينى وعلى الفصائل الفلسطينية، وحتى على المقاومة تجاه الكيان الصهيوني . كما قدم قياديا المقاومة الفلسطينية العزاء لشهداء ثورة 25 يناير التى أتاحت لمصر والشعب المصرى والعرب فى كل الدول النضال من أجل الحصول على حقوقهم، وتعهدا بحماية أمن مصر القومى وحدودها بعد قرار مصر بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم فى ظل الحصار الصهيونى الغاشم المفروض على القطاع منذ سنوات، ومن جميع الجهات برا وبحرا وجوا . الشيخ زهير القيسي : نرفض خيار التفاوض مع المحتل الذي لا يعرف الا لغة القوة وأكد الشيخ زهير القيسى رفض لجان المقاومة الفلسطينية الشديد لخيار التفاوض مع الاحتلال الصهيوني، وأوضح أن الكيان الصهيوني دولة لا تعترف إلا بلغة القوة لأنها أسست على الشر والبطش والقتل، واستولت على دولتهم عن طريق سفك دماء الفلسطينيين، لهذا فلابد أن تواجه إسرائيل بالمقاومة المسلحة، لأنها لا تتخذ المفاوضات إلا كلعبة سياسية تضيع بها وقت الفلسطينيين، والدليل على ذلك هو أن المفاوضات مع الكيان الصهيوني لن تثمر عن اى شىء حتى الآن، ولن يبقى من هدف الكيان الصهيونى إلا استمراره فى قتل واعتقال الفلسطينيين وتجويعهم وتبوير أراضيهم وهدم بيوتهم. أبو مجاهد :الشباب العربي الذي تنفس الحرية يتوق إلى الجهاد ضد الصهاينة كما أكد أبو مجاهد أن الفصائل الفلسطينية التزمت  بالتهدئة التى أعلنتها الفصائل مع الكيان الصهيونى، ولكن هذه التهدئة لن تستمر طويلا لأن الكيان الصهيوني لا يردعه إلا الجهاد والكفاح المسلح، وتوعد القوات الصهيونية بعودة المقاومة والعمليات الاستشهادية فى عمق الكيان الصهيوني وضد جميع الأهداف العسكرية الصهيونية، وسيكون ذلك على يد الفلسطينيين وشباب العالم العربى الذى تنفس الحرية الآن ويتوق إلى الجهاد ضد الصهاينة. الشيخ زهير القيسي : نظام مبارك يتحمل مسؤلية كبيرة عن الانقسام الفلسطيني وأوضح الشيخ زهير القيسى أن نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، كان يتحمل مسئولية كبيرة فى الانقسام الفلسطينى بين الفصائل، بسبب محابة نظام مبارك لفيصل فلسطينى على حساب الفصائل الأخرى، وهذا بالطبع لن يرضى باقى الفصائل، وترتب عليه رفض حركة حماس وبعض الفصائل الفلسطينية لورقة المصالحة المصرية التى قدمت عدة مرات وكان آخرها فى عام 2009، إلى أن تمكن المجلس العسكرى من تقديم حلول وسط ورؤى عادلة تقدر وترضى جميع الفصائل الفلسطينية مما أدى إلى إنهاء الانقسام الفلسطينى وإعلان المصالحة من مصر. الشيخ زهير القسي: يطالب برفع سقف التعامل مع الفصائل للمستوي السياسي بدل الأمني وطالب كل من الشيخ زهير القيسى، الإدارة المصرية المؤقتة بتغير ما اتبعه نظام الرئيس السابق حسنى مبارك بالتعامل مع الفصائل الفلسطينية من المستوى الأمنى فقط، من خلال إشراف المخابرات المصرية على ملفهم، وأعربا عن أملهم فى رفع مستوى التعامل مع الفصائل الفلسطينية ليرقى إلى المستوى السياسى، نظرا لأهمية القضية الفلسطينية لشعوب عالم العربي والاسلامى، مؤكدين أن مصر بعد الثورة عادت إلى دورها التاريخى والريادى فى المنطقة، وستعمل على حماية الدول العربية والشعب الفلسطيني، وستناضل معه فى قضيته مع الكيان الصهيوني. أبو مجاهد : ينفي اتهامات النظام السابق حول قيام المقاومة بأعمال تخريبية في مصر ونفى أبو مجاهد المزاعم التى تروج عن وقوف بعض جماعات المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات تخريبية فى مصر، مؤكدا أن هذا ما هو إلا مجرد أكاذيب روجها نظام مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى لعزل قطاع غزة عن دول العالم وإظهارهم كإرهابيين، لهذا اتهم الفلسطينيين بتدبير تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية، إلى أن تبين بعد ذلك تورط العادلى ومسئولى وزارته الفاسدين فى هذا التفجير الذى أودى بحياة مواطنين مصريين أبرياء.كما نفى أبو مجاهد المزاعم التى أثيرت حول تحول غزة إلى إمارة إسلامية، وأكد أن هذا كان يلفق للفلسطينيين فى القطاع لإثارة الرعب والمخاوف منهم، وأكد أن قطاع غزة وحركة حماس التى تسيطر على القطاع منذ عام 2007 ، لم تطرح اى رؤية مسبقة لإقامة إمارة إسلامية فى غزة، مع إعرابه عن أمله فى أن تطبق شرائع الله وحدوده فى كل مكان بما فيها غزة التى تركز جميع الفصائل على اعمارها وفك الحصار المفروض عنها بخلق مناخ اقتصادى قوى يساعد الفلسطينيين فى معيشتهم. الشيخ زهير القيسي  : القوات الصهيونية فشلت في الحصول على معلومة واحدة عن شاليط وتحدث قياديا المقاومة الفلسطينية عن دور  للجان المقاومة الفلسطينية فى تنفيذ عمليات استشهادية ضد الكيان الصهيوني كبدت الجيش الصهيوني خسائر كبيرة، مثل الهجوم على بعض النقاط الحصينة التابعة للوحدات العسكرية الصهيونية، وتدمير الدبابة الصهيونية "ميركافاه" التى أنتجتها القوات الصهيونية وصدرتها للعالم اجمع على أنها دبابة لا تقهر ولا يمكن حتى إصابتها. هذا بجانب عملية "الوهم المتبدد" العسكرية التى اشتركت فيها "ألوية صلاح الدين" مع المقاومة الفلسطينية ممثلة فى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، وجيش الإسلام الفلسطينى، بهدف تبديد أوهام الكيان الصهيوني العسكرية، وتمكنت من اختطاف الجندى الصهيوني جلعاد شاليط عام 2006، ونقلته من موقعه العسكرى إلى قطاع غزة، بهدف المساومة عليه لتحرير مئات الأسرى الفلسطينيين القابعين فى سجونها منذ سنوات، وهى العملية التى أدت إلى فرض حصار صهيوني على القطاع منذ أكثر من 4 سنوات.وأكد القياديان فى المقاومة الفلسطينية أن القوات الصهيونية حاولت استرداد الجندى شاليط بكافة الطرق، بعد فرض الحصار على غزة، حتى وصل الأمر بها إلى شن حرب دموية على القطاع فى 2008، ولكن المقاومة لن تمكنها من معرفة مكان شاليط حتى تؤدى دورها الشرعى فى تحرير الأسرى، مؤكدين أن المقاومة لن تبادل شاليط إلا مقابل تحرير الأسرى الفلسطينيين، وكل معلومة تريدها الحكومة الصهيونية عن جنديها سيكون أمامها تحرير مجموعة أسرى فلسطينيين، نافيا وجود اى خلافات مع حركة حماس حول عملية الجندي الأسير شاليط .