الاحتلال يعاقب الأسرى الفلسطينيين بسبب هروب أسرى "طالبان" !

قــــاوم- القدس المحتلة : قال نادي الأسير الفلسطيني إن ضباطًا صهاينة بسحن عسقلان هددوا الأسرى بأن وتيرة التفتيشات ستزداد في المرحلة المقبلة، وذلك خشية تكرار ما حصل في سجن داخل أفغانستان من حفر نفق أدى إلى هروب ما يزيد عن (450) أسيرًا من طالبان. وأشار النادي في بيان له اليوم السبت (30-4) إلى أن مديرية السجون وأجهزتها في عسقلان تقوم بمحاسبة الأسرى على ما تم القيام به في قندهار. ونقل النادي عن محاميه لؤي عكة - خلال زيارته للسجن مساء يوم الخميس - أن الأمر مرشح للتصعيد ما دام مدير السجن يرفض الجلوس من ناحية، وحملات التفتيش القمعية مستمرة. وأضاف: لقد قررت إدارة سجن عسقلان تصعيد إجراءاتها التفتيشية المهينة بحق الأسرى في سجن عسقلان والهادفة إلى خلق حالة من عدم الاستقرار للأسرى. وأشار إلى قيام  إدارة السجن  أول أمس، بالتفتيش الأمني، وإخراج كافة الأسرى من غرفهم، وتهديدهم بإحضار قوات أكثر من الضباط، بعد رفض الأسرى هذه الإجراءات.   وتابع بأن المشاكل التي أدت إلى زيادة غضب الأسرى، تمثلت في تنصل إدارة عسقلان من كافة التفاهمات مع الأسرى، فأخذت تتحكم بنوع الملابس وألوانها التي يسمح بها للأسير وبالخروج للفورة. كما أنها ترفض تسلم ملابس أسرى رام الله التي جرى تسليمها مؤخرًا، في زيارتهم الأخيرة، وحتى الآن تماطل وترفض تسليمها للأسرى دون إبداء أسباب منطقية. وقال المحامي: إن وضع السجن كان يشهد حالة طوارئ قبل وصولي بنصف ساعة، حيث تم إطلاق الصافرة ما اضطرني للانتظار كي يتم رفع الحالة، لنتمكن من الدخول. وأشار إلى أن الوضع في السجن كان متوترًا جدًا، وتم إعادة وجبة الغداء، وإعادة وجبة العشاء أيضًا، كما كان السجن يوم الخميس مغلقًا فلم يتم الخروج للساحة (الفورة).