Menu
عباس يبلغ الأوروبيين حكومة التوافق لا علاقة لها بالشأن السياسي

عباس يبلغ الأوروبيين حكومة التوافق لا علاقة لها بالشأن السياسي

قــــاوم- قسم المتابعة : أكدت مصادر فلسطينية مطلعة جدا بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يخوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة، المتوقعة في غضون عام من توقيع اتفاق المصالحة مع حماس خلال الايام القادمة في مصر لانهاء الانقسام الداخلي. واضافت المصادر ’الرئيس لن يكون من ضمن المرشحين لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية في الانتخابات القادمة’، مضيفة بان حركة فتح التي يقودها عباس حاليا ستخوض تلك الانتخابات بمرشح اخر لمنصب الرئيس، في اشارة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة حسب اتفاق المصالحة بين فتح وحماس الذي ينص على تشكيل حكومة توافق وطني تكون مهمتها تهيئة الاجواء لاجراء انتخابات في غضون عام من توقيع اتفاق المصالحة. واوضحت المصادر بان عباس طالب قيادات في الاطر القيادية لفتح بالبحث عن مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، مجددا اصراره على عدم الترشح للرئاسة الفلسطينية مرة اخرى. والمحت المصادر الى امكانية ان يكون هناك فصل بين رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية بعد مشاركة حماس فيها عن منصب رئيس السلطة اذا لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة. وبشأن الحكومة الانتقالية الفلسطينية المرتقبة اوضح عباس الجمعة في اتصال هاتفي تلقاه من الممثلة العليا’’للسياسة الخارجية والشؤون الامنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بان تلك الحكومة ليست لها اية علاقة بالشأن السياسي، مطالبا الاتحاد الاوروبي بضرورة دعم تلك الحكومة ومساندتها. واوضحت مصادر فلسطينية بان عباس طالب آشتون بضرورة اعتراف دول الاتحاد الاوروبي بالحكومة الفلسطينية المرتقبة، وعدم الاشتراط عليها الاعتراف ب(اسرائيل) كون الاعتراف ب(اسرائيل) واجراء المفاوضات معها هو من صلاحيات منظمة التحرير الفلسطينية التي سبقت واعترفت بها. وكان الاتحاد الأوروبي قد اعلن’الخميس أنه بحاجة إلى ’دراسة تفاصيل’ اتفاق المصالحة الفلسطينية ، إلا أنه شدد على رغبته في أن تكون لحركة فتح اليد العليا على حركة حماس. وقال مايكل مان، المتحدث باسم مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون: ’دعونا دوما إلى المصالحة والسلام تحت قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لانهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما شددنا مرارا على الحاجة إلى الأمن والاستقرار في المنطقة’. وأضاف مان: ’علينا الآن دراسة تفاصيل الاتفاق ، مع العلم بأن آشتون ستتحدث مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي والمنطقة’.