Menu
رفض فلسطيني لاقتراح صهيوني بالتحكم في أذان الآقصى

رفض فلسطيني لاقتراح صهيوني بالتحكم في أذان الآقصى

قـــــاوم- قسم المتابعة: حتى الدعوة للصلاة وقول “الله اكبر حي علي الصلاة حي علي الفلاح” مصدر إزعاج للمغتصبين الصهيانية المتطرفين في القدس المحتلة ، و ليس هذا غريباً على محتل يسعى لتهويد القدس واقتلاع  الجذور التاريخية للفلسطينية فيها لكنه بمثابة قفزة نوعية في التضييق على أصحاب الأرض الأصليين والمساس بعبادتهم.  و قدمت مؤخرا المخابرات الصهيونية في القدس المحتلة  مقترحا للهيئات الإسلامية في فلسطين يتضمن ربط مكبرات الصوت في عدد من المساجد بالبلدية الاحتلاليلة للقدس لتتحكم في مستوي صوت الأذان نظرا لمضايقة عدد من المستوطنين الصهاينة من أصوات مكبرات الصوت في المساجد أثناء إقامة شعائر صلاة الفجر والعشاء.  فيما طالب المغتصبون المتطرفون في المغتصبات الصهيونية من بلدية القدس استخدام القانون الصهيوني الذي يمنع استخدام مكبرات للصوت المرتفع وطالبوا بتطبيقه علي المساجد.  وقال ياعيل عينطيبي، عضو مجلس بلدية القدس الاحتلالية:" نعاني من صوت الاذان، تخيل في الساعة الرابعة وأنت نائم وإذا بمكبر صوت يدخل إلى أذنيك، الكل هنا في "بسغات زئيف" يعاني من ذلك،  لقد فقدنا جودة الحياة ومن ناحيتي يجب وقفه نهائياً وليس تخفيضه.  من جانبها رفضت الهيئات الإسلامية في القدس المحتلة  مقترح للمخابرات الصهيونية لربط عدد من المساجد بالبلدية الاحتلاليلة. مؤكدة أنه يأتي ضمن مخططات تهويد المدينة وإنهاء الهوية المقدسية والفلسطينية.  واعتبر الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة انه يأتي ضمن الحملة التهويدية علي المدينة المقدسة وإظهار المدينة بشكل عام  بأنها ليست بالعربية ولا الإسلامية بل هي المدينة الموحدة كما يزعم الاسرائيلون.  اما اسحاق شحادة: إمام مسجد في بيت حنينا، فأكد ان  دعوة المخابرات الصهيونية لربط مساجد المدينة بالبلدية مرفوضاً تماماً،.المساجد والمآذن موجودة قبل المستوطنات  والاحتلال والذي لا يعجبه ذلك يرحل من البلاد".  وأكد شحادة:" ما دام هنا عرق يجري في الفلسطينيين لا يستطع اليهود ولا الصهيونية إلغاء الآذان.وإن ألغوه في الأبواق لن يلغوه في القلوب. بدورها، استنكرت الحركة الإسلامية في الداخل والقدس المحتلة، مطالبة الاحتلال بخفض صوت الآذان في مآذن القدس.مؤكدة أن "ينزعج"المستوطنون المحتلون الغاصبون من صوت الأذان الذي تصدح به مآذن القدس وعلى رأسها مآذن المسجد الأقصى لهو الصلف بعينه والتمادي بحاله.  وقالت في بيان ،إن المؤسسة الصهيونية وعلى وقع حراك الحاضر الإسلامي والعربي المائج باتت تتصرف كاللص الذي بدأ يشعر أن صاحب البيت في طريق العودة إلى بيته على أقل حساب.  وأكدت في بيانها:"أيها المحتلون , أيها المتطاولون, إن الأذان شعيرة من شعائر ديننا الحنيف لا تنازل عنها ولا مساومة عليها ولو جف اللعاب في حلوقكم.  ووجهت رسالة للاحتلال قائلة :"اعلموا أيها الغاصبون أنه مهما أرغيتم وأزبدتم وظلمتم وتجبرتم , فالله أكبر منكم ومن ظلمكم ,فاخرسوا أيها المحتلون فقد حان وقت الأذان!!.