إعلام العدو : حان الوقت لأن تتعلم "دولة الاحتلال" من أهالي الأسرى..!

قـــاوم _ وكالات :   بهذا العنوان افتتح موقع "قضايا مركزية" الإخباري في "دولة الاحتلال" خبراً له، مشيراًً إلى أن  الفلسطينيين أحيوا في الآونة الأخيرة ذكرى الأسير الفلسطيني، حيث يتواجد اليوم في السجون "الصهيونية" حوالي 10 آلاف أسير فلسطيني، وأنه  قد حان الوقت لان تتعلم "دولة الاحتلال" الشيء الكثير من الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة.   صحيح أن الأمر مستغرب ولكن هناك ما يمكن الاستفادة منه، -والحديث للموقع-، فعلى سبيل المثال يجب تعلم عدم التباكي بشكل مُزري والضغط على رئيس الحكومة "الصهيونية" من أجل الخضوع إلى مطالب الفصائل الفلسطينية من أجل إطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة "جلعاد شاليط".   وكتب الموقع أن الفلسطينيين عقدوا العديد من المهرجانات والخطابات والمسيرات لهذه المناسبة، ولكننا لم نسمع أي من الهتافات والمطالبات من الحكومة الفلسطينية بتلين أي من مواقفها تجاه صفقة "شاليط" من أجل أخراج الأسرى الفلسطينيين من السجون والعودة إلى ذويهم وذلك بعكس ما يحدث في دولة الاحتلال.   وتساءل الموقع، إذا كان هؤلاء يتحلون بالصبر التام، فلماذا عندنا لم يكن الأمر كذلك؟، بل ما نراه في "دولة الاحتلال" هو البكاء والتباكي والضغط على الحكومة.   وأضاف الموقع أن عائلات ألف سجين فلسطيني من العيار الثقيل حسب الوصف "الإسرائيلي" لم يتنازلوا قيد أنملة ولو عن أسير واحد مقابل إطلاق سراح "شاليط"، والعكس هو ما يجري على أرض الواقع في "دولة الاحتلال" حيث تُمارس الضغوط لثني رئيس الحكومة عن موقفه والقبول بمطالب الفصائل الفلسطينية.