Menu
الاحتلال الصهيوني يقمع مسيرة بعلين ومستوطنون يحرقون حقول الزيتون

الاحتلال الصهيوني يقمع مسيرة بعلين ومستوطنون يحرقون حقول الزيتون

قــاوم- الضفة المحتلة: قمعت قوات الاحتلال الصهيونية مسيرة بلعين الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان، حيث أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الدوليين بحالات اختناق. وكانت انطلقت بعد صلاة الجمعة، مسيرة شعبية حاشدة من قرية بلعين (غرب مدينة رام الله بالضفة الغريبة)، شارك فيها أهالي القرية وأكثر من مائتين من المتضامنين الدوليين، بينهم وفد من المتضامنين الصحفيين والطلبة من بلجيكا جاء للتضامن مع أهالي بلعين ومشاركتهم في مسيرتهم الأسبوعية ضد بناء الجدار والمستوطنات من حركة ’طلاب بلجيكيون من أجل سلام عادل في فلسطين’، بالإضافة إلى مجموعة من الدنمارك وأخرى من بريطانيا. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تدعو إلى السماح للفلسطينيين بقطف ثمار الزيتون من أراضيهم، وأخرى تؤكد ضرورة المقاومة الشعبية من أجل إزالة الجدار العنصري والمستوطنات، ووقف مصادرة الأراضي، وإزالة الحواجز وفتح الطرق المغلقة، والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، ووقف اعتداءات المستوطنين الهمجية على المزارعين خلال موسم قطف الزيتون. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال، والداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة المقاومة الشعبية، وهم يحملون السلالم والأدوات التي يستخدمونها في قطف الزيتون. ووصل المتظاهرون إلى بوابة الجدار الواقعة في منطقة الظهر، وحاولوا العبور منها إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار لقطف ثمار الزيتون، ونجحوا في عبور البوابة الأولى للجدار، وتمكنوا من إتلاف جزء من الأسلاك الشائكة في الجدار التي تحول بينهم وبين أراضيهم، وردّ جنود الاحتلال بإطلاق وابل من القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق. من جهة أخرى شن مغتصبون صهاينة متطرفون هجمات متفرقة على أراضٍ فلسطينية في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، وقال شهود عيان بأن عددا من المستوطنين أشعلوا النار بحقول زيتون تقع في أراضي قرية برقة شمال المدينة. وبين شهود أن هؤلاء المستوطنون رجموا المركبات المارة على الطريق المحاذي للقرية بالحجارة، وقد عمد مستوطنون من مستوطنة ’يستهار’ إلى الاستيلاء على أراضٍ في قرية عصيرة القبيلة ووضعوا سياجا شائكا حول هذه الأراضي.