Menu
محللون: موفاز أقرّ بعجز كيانه أمنيًا في غزة

محللون: موفاز أقرّ بعجز كيانه أمنيًا في غزة

قــــاوم- قسم المتابعة : أكد المختص في الشأن الصهيوني ناجي البطة بعد إقرار لجنة الأمن والداخلية في الكنيست الصهيوني بقوة وتماسك الجبهة الداخلية الأمنية بغزة، أن الجنرال الصهيوني شاؤول موفاز وزير الحرب الأسبق الذي يترأس اللجنة، اعترف بحالة العجز التي يعيشها الأمن الصهيوني في ساحة غزة، وأن ما جرى بمثابة اعتراف صهيوني كامل بفشل السياسة المتبعة تجاه القطاع المحاصر، من تصعيد وحصار مستمر. وشدد البطة في تصريح نشره موقع وزارة الداخلية أن الكيان الصهيوني فقد النسبة الكبرى من العنصر البشري المعتمد عليه في مصادر المعلومات في قطاع غزة، موضحًا أن المعلومة لدى الكيان الصهيوني تأتي وفق مصدرين أساسيين، أولهما التكنولوجي وثانيهما وأهمهما العنصر البشري، وتابع "لا يمكن للعنصر التكنولوجي أن يحقق ضرب أي هدف 100% دون الاستعانة بالعنصر البشري المتواجد على الأرض". ويجزم البطة أن الأمن الداخلي حقق إنجازات كبيرة على الأرض، خاصة بعد نجاح حملة مواجهة التخابر مع العدو، مضيفًا: "لم نرَ خلال التصعيد الأخير أي فلتان أمني أثناء القصف الذي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة". وقال "إعلان الأمن الداخلي عن إلقاء القبض على عملاء، يدلل على أن الجبهة الداخلية متماسكة أمنيًا وعسكريًا وشرطيًا"، مشيرًا إلى أن الشارع الغزي لم يشهد طيلة الأيام الثلاثة الماضية من العدوان عرقلة مرورية في مختلف المحافظات. وأردف البطة: "إلقاء الأمن الداخلي القبض على عدد من العملاء خطوة متقدمة لوزارة الداخلية، ودليل على أن أجهزتها الأمنية تتابع تحركات العدو على الأرض بشكل دائم ومستمر". بنك الأهداف وبين البطة أن الأمن الداخلي ألقى القبض على عملاء يتابعون عناصر المقاومة من أجل توجيه ضربات جوية يستهدف بها العدو الصهيوني مواقع وأهداف ضمن ما يسميه بـ"بنك الأهداف". أما المختص في الشأن الأمني هشام المغاري فأوضح أن التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة أظهر أن الاحتلال لا يمتلك أي بنك معلومات ذي قيمة كبيرة. وفيما يتعلق بقوة الجبهة الداخلية طيلة الأيام الثلاثة الماضية من موجة التصعيد ضد القطاع، قال: "وضع الجبهة الداخلية كان مطمئنًا جدًا". قوة وفعالية ويعتقد المغاري أن جهاز الأمن الداخلي كان يشتبه بمعظم من تم القبض عليهم خلال الأيام الثلاثة الماضية ممن ثبتت عليهم الشبهة. وقال "لا يعني القبض على هؤلاء العملاء خطوة مفاجئة؛ لأن الأمن الداخلي وبتنسيق مع الأجهزة المختصة الأخرى، تابع ودقق في هويات من تم القبض عليهم خلال العدوان الصهيوني". معتبرًا أن لدى جهاز الأمن الداخلي "سلسلة معلومات متماسكة عمن تم اعتقالهم أو من تمت متابعة ملفاتهم". وكان جهاز الأمن الداخلي قد أكد يوم أمس أنه استطاع خلال اليومين الماضيين، الكشف عن عدد من عملاء الاحتلال الصهيوني، الذين يعملون على زعزعة الأمن في قطاع غزة. وقال أحد مسؤولي الجهاز في تصريح نشره موقع وزارة الداخلية "إن جميع عناصرنا ينشطون في الميدان لحماية الجبهة الداخلية ولرصد كل التحركات المشبوهة"، مهددًا "لن يفلت أي خائن يتعاون مع الاحتلال الصهيوني من الملاحقة القانونية".