Menu
استشهاد 16 مواطنا واعتقال 380 بينهم 50 طفلا خلال الشهر المنصرم

استشهاد 16 مواطنا واعتقال 380 بينهم 50 طفلا خلال الشهر المنصرم

قــــاوم- قسم المتابعة : قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان في تقرير لها ان قوت الاحتلال الصهيوني واصلت سياساتها القمعية حق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي من عمليات قتل واعتقال وتوغلات في الأراضي الفلسطينية, فلا يكاد يمر يوم، إلا ويرصد المراقب لمجمل الأحداث عن عمليات القتل والاعتقال لعشرات الفلسطينيين، فضلاً عما تمارسه دولة الاحتلال وجنودها ومستوطنيها من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين ومدنهم وقراهم ومزارعهم وبيوتهم من تدمير وتخريب ومصادرة للأراضي وخنق للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وحصار خانق على قطاع غزة . الشهداء.. من سكان غزة تمت تصفيتهم بالقصف استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر المنصرم " 16 " مواطناً جميعهم من قطاع غزة، وكان لسياسة الاغتيال الصهيونية دورها في عملية تصفيتهم حيث استشهد (14) منهم إما بالقصف المدفعي أو قصفا بالطائرات الحربية من الجو والشهداء هم: المواطن عدنان اشتيوي (27) عاما، والمواطن غسان أبو عمرو (23) اغتيلا في قصف صهيوني استهدف موقعا عسكريا تابعا لحركة حماس، الطفلان عماد محمد فرج الله (17) عاما وقاسم صلاح أبو عطيوة (17) استشهدا بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليهما عند اقترابهما من الكيبوتس قرب الحد الفاصل للقطاع مع الارض المحتلة عام 48م والمواطنون ادهم فايز الحرازين (29) عاما والمواطن محمد عطية الحرازين (27)عاما والمواطن سعدي محمود حلس (23)عاما والمواطن محمد أكرم عابد (31) عاما تم اغتيالهم جميعاَ بغارة صهيونية شنتها الطائرات الحربية على مجموعة من المقاومين وهم مقاومون من الجهاد الإسلامي.المواطنون محمد جهاد الحلو (17) عاما وياسر عاهد الحلو (16) عاما و ياسر حامد الحلو (58) عاما و محمد صابر حرارة (17) عاما و مواطن مجهول الهوية اغتالتهم قوات الاحتلال بغارة إسرائيلية شنتها الطائرات الحربية على مجموعة من المواطنين أصابت منزلا يعود لعائلة الحلو في الشجاعية، والمواطنان رضوان احمد النمروطي (31) عاما و صبري هاشم عسلية (21) عاما اغتيلا بقصف صهيوني استهدف مقاومين وهما من حركة الجهاد الإسلامي، المواطن محمد أبو معمر (24) عاما اغتيل بقصف جوي صهيوني استهدفه وهو ذاهب لصلاة الفجر على ظهر دراجة نارية وهو من سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي، وتجدر الإشارة إلى أن من بين الشهداء (5) أطفال تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة عاما. المعتقلونواصلت قوات الاحتلال الصهيوني حملاتها الاعتقالية خلال شهر ( آذار ) الماضي حيث اعتقل أكثر من "380" مواطناً من بينهم (50) طفلاً كما اعتقلت قوات الاحتلال إضافة إلى هذه الأعداد عشرات العمال الفلسطينيين من مناطق شتى من الداخل الفلسطيني ، وشابة فلسطينية على حاجز عسكري قرب بيت لحم، وقد تميزت الاعتقالات خلال الشهر المنصرف بتصاعدها بحق المواطنين الفلسطينيين في محافظات نابلس وقراها القريبة كقرية "عورتا" التي داهمتها قوات الاحتلال عدة مرات واعتقلت العشرات من أبنائها، ومحافظة الخليل وقراها وبيت لحم وحي سلوان في مدينة القدس وطولكرم وسلفيت ورام الله والبيرة. الاعتقالات تطال نواب وشابة فلسطينية ومئات العمال هذا وتنوعت الاعتقالات لتطال أطياف وشرائح متنوعة من مواطني الشعب الفلسطيني وكان من بين من اعتقلهم قوات الاحتلال النائب "عزام سلهب" من مدينة جنين اعتقل قرب منطقة الخان الأحمر وهو النائب عن كتلة التغيير والإصلاح، والنائب "محمد ماهر بدر" (52) عاما من مدينة الخليل اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو نائب عن التغيير والإصلاح، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابة مجهولة الهوية (19) من بيت فجار قرب بيت لحم وذلك بالقرب من مفرق غوش عصيون إلى الشمال من بيت لحم، وتجدر الإشارة إلى إقدام السلطات الصهيونية  اعتقال العديد من المواطنين الفلسطينيين على الحواجز والمعابر التي تقيمها على مداخل ومعابر الضفة الغربية وقطاع غزه المحاصر منذ أعوام، كما اعتقلت قوات الاحتلال مئات العمال الفلسطينيين ممن تتهمهم بافتقاد تصاريح العمل للدخول إلى أراضي الثمانية وأربعون ليتم تحويل معظمهم إلى السجون ومراكز التوقيف الصهيونية ليتم عرضهم لاحقا أمام المحاكم الصهيونية . وأدان احمد طوباسي المحامي والباحث في التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتصاعد هذه الانتهاكات بطرق ممنهجة.وقال :"ننظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر وندين تصاعد حملات الاعتقال الصهيونية المستمرة بحق المواطنين وخاصة الأطفال منهم، وندعو المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية و الأخلاقية كدولة احتلال كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية".